ألعاب يومية
·11/08/2025
زاك كريغر، الكاتب والمخرج المشهور وراء فيلم "ويبنّز"، يستعد لتولي إخراج فيلم "Resident Evil" القادم. وقد شارك كريغر تفاصيل جديدة حول منهجه في تكييف سلسلة الزومبي المحبوبة من كابكوم، مؤكداً احترامه العميق للمادة الأصلية.
وصف كريغر مشروعه لـ "Resident Evil" بأنه "رسالة حب للألعاب"، واعداً بالالتزام الصارم بالتقاليد والقواعد الراسخة لسلسلة ألعاب الفيديو. ومع ذلك، أوضح أن الفيلم لن يعيد سرد قصص شخصيات الألعاب الموجودة مثل ليون إس. كينيدي. بدلاً من ذلك، سيعرض سرداً وشخصيات جديدة بالكامل، على الرغم من أن هذه العناصر الجديدة ستُنسج ضمن عالم "Resident Evil" الحالي.
يمثل هذا النهج خروجاً عن تكييفات أفلام "Resident Evil" السابقة. فالسلسلة التي قادتها ميلا جوفوفيتش، على الرغم من شعبيتها، انحرفت بشكل كبير عن الألعاب، مما أبعد بعض المعجبين القدامى. أما إعادة إطلاق عام 2021، "Resident Evil: Welcome to Raccoon City"، فقد هدفت إلى وفاء أكبر لكنها فشلت في التواصل مع الجماهير. يبدو أن استراتيجية كريغر هي حل وسط، تحترم تقاليد اللعبة مع تقديم قصة جديدة.
كما أشار كريغر إلى أن المعجبين الذين يبحثون عن تكييفات مباشرة للألعاب يمكنهم التطلع إلى الإصدارات القادمة مثل "Resident Evil Re:Verse"، المقرر في فبراير 2026. يشير هذا إلى استراتيجية محتملة لتلبية تفضيلات المعجبين المختلفة ضمن الوجود المتعدد الوسائط للسلسلة.
يمكن للمعجبين أن يتوقعوا فيلماً من "Resident Evil" يشعرون بأنه أصيل لروح الألعاب دون إعادة سرد حبكات مألوفة. إن التزام كريغر بالتقاليد، بالإضافة إلى حريته الإبداعية في تقديم شخصيات وقصص جديدة، يمكن أن يقدم فصلاً جديداً ومثيراً للاهتمام لعالم "Resident Evil" السينمائي. وقد أثار اختيار أوستن أبرامز في دور غير محدد، والذي عمل معه كريغر سابقاً في "ويبنّز"، تكهنات حول الشخصيات الجديدة التي يخطط كريغر لتقديمها.









