ألعاب يومية
·07/08/2025
أغرو كراب، المطورون المشهورون وراء لعبة السولزلايك الناجحة تحت الماء كنز سرطان البحر الآخر، اتخذوا موقفًا غير عادي بخصوص لعبة جديدة. إنهم يشجعون اللاعبين على قرصنة لعبتهم الفيروسية الأخيرة، بيك، بدلاً من الانخراط في تقليد واضح للعبة روبلوكس يسمح للاعبين بشراء الانتصارات.
بيك، وهي لعبة محاكاة تسلق متعددة اللاعبين صعبة ذات جانب اجتماعي ودي، أصبحت بسرعة قصة نجاح مستقلة، تم تطويرها في فترة قصيرة بشكل ملحوظ. وكما هو الحال غالبًا مع الألعاب الشهيرة، ظهر المقلدون بسرعة. أحد هذه التقليدات، لعبة روبلوكس تسمى كليف، أثارت غضب أغرو كراب.
أدانت أغرو كراب علنًا كليف، واصفة إياها بأنها "فوضى مليئة بالمعاملات الدقيقة" وصرحت بأنهم "يفضلون أن تقرصنوا لعبتنا على أن تلعبوا هذه." الاستوديو، الذي تعاون مع لاندفول في بيك، تلقى دعمًا من لاندفول، الذي أضاف ببساطة "موافق" إلى البيان. كليف، التي طورتها بيو ستوديو، تسوق نفسها علنًا كلعبة تسلق صعبة، محاكية بيك اسمها، أسلوبها الفني، وتدفق اللعب.
الانتقاد الرئيسي الموجه ضد كليف هو تطبيقها العدواني للمعاملات الدقيقة. يمكن للاعبين استخدام روبوكس، عملة روبلوكس المميزة، للحصول على مزايا كبيرة. على سبيل المثال، فأس تسلق بقيمة 2 دولار يقلل من استهلاك القدرة على التحمل، وحزمة بداية بقيمة 1.60 دولار توفر إمدادات أساسية لكل محاولة. تسمح هذه العناصر القابلة للشراء للاعبين بتجاوز الصعوبة المقصودة للعبة بشكل فعال، وهي ممارسة يرى أغرو كراب أنها مفترسة، خاصة بالنظر إلى الفئة العمرية الشابة للاعبي روبلوكس.
يبرز البيان القوي لأغرو كراب قلقًا متزايدًا داخل مجتمع الألعاب بخصوص استراتيجيات تحقيق الدخل الاستغلالية، خاصة تلك التي تستهدف الجماهير الأصغر سنًا على منصات مثل روبلوكس. من خلال تشجيع القرصنة بدلاً من دعم هذه الممارسات، يقدم المطورون بيانًا جريئًا حول نزاهة اللعبة وتجربة اللاعب.









