السيارة اليومية
·18/08/2025
وضعَت تجربة فريدة من نوعها سيارة نيسان ليف ليموزين ممتدة من الجيل الأول، بعد تعديلها، تحت اختبار المدى الأقصى. بعد سنوات من الخدمة في لاس فيغاس، تم تزويد هذه السيارة الكهربائية بحزمة بطارية ثانية. السؤال الأهم: إلى أي مدى يمكنها أن تسير بعد أن يُظهر مؤشر المدى صفر ميل؟
السيارة المعنية هي نيسان ليف من الجيل الأول، كانت مجهزة في الأصل ببطارية متواضعة بسعة 24 كيلوواط ساعة. تضمن التعديل تركيب بطارية ثانية مستعملة بسعة 24 كيلوواط ساعة. توضع هذه البطارية الثانوية في مهد البطارية الأصلي، بينما يتم تركيب الحزمة الأصلية على رف مخصص داخل السيارة. يتم توصيل كلتا البطاريتين على التوازي، وهو تكوين يهدف إلى تمديد نطاق قيادة السيارة بشكل كبير.
ركز الاختبار على مدى قدرة سيارة ليف ذات البطاريتين على السير مع تشغيل نظام التحكم في المناخ والحفاظ على سرعة تتراوح بين 30 و 50 ميلاً في الساعة، بعد أن أشار لوحة العدادات إلى صفر ميل متبقي. بعد حوالي سبعة أميال من تحذير انخفاض البطارية الأولي، دخلت السيارة في "وضع السلحفاة"، مما حد بشكل كبير من التسارع ولكنه لا يزال يوفر تكييف الهواء. حتى في هذه الحالة المخفضة، تمكنت من الحفاظ على سرعة 30 ميلاً في الساعة مع الضغط الكامل على دواسة الوقود.
بشكل ملحوظ، واصلت سيارة ليف رحلتها لمسافة 12 ميلاً أخرى بعد دخولها وضع السلحفاة. اختتم الاختبار بعد 18.9 ميلاً من النقطة التي أشارت فيها السيارة لأول مرة إلى أنها لا تستطيع السير أبعد من ذلك. عند هذه النقطة، تحول ناقل الحركة إلى الوضع المحايد ورفض التعشيق، وحتى إعادة التشغيل لم تتمكن من إحيائها. اختتم الاختبار بكفاءة طاقة بلغت 4.1 ميلاً لكل كيلوواط ساعة، بمتوسط سرعة يزيد قليلاً عن 30 ميلاً في الساعة.
بعد التفريغ العميق، بدأت سيارة ليف القديمة، على الرغم من عمرها وغياب نظام إدارة حرارية للبطارية، بالشحن فوراً عند توصيلها بمحطة طاقة متنقلة عبر محول CCS إلى CHAdeMO. في حين أن هذا السيناريو المحدد ليس نموذجياً لمعظم مالكي السيارات الكهربائية، إلا أنه يسلط الضوء على إمكانية احتفاظ السيارات الكهربائية القديمة ببعض قابلية الاستخدام حتى بعد وصول مؤشر المدى إلى الصفر، مما يوفر هامشاً للوصول إلى محطة شحن.









