السيارة اليومية
·18/08/2025
أعاد فنان رقمي إحياء سيارة فورد كراون فيكتوريا، محولاً السيدان العملية إلى آلة أداء مستوحاة من سالين. يمزج هذا التصور الجديد بين التصميم العدواني والقوة الكبيرة المرتبطة بسيارات موستانج الأيقونية من سالين مع الهيكل العملي ذي الأبواب الأربعة لسيارة كراون فيك، مما يخلق مفهومًا يتحدى التصورات التقليدية للسيارات.
قام الفنان الرقمي أبيميليك ديزاين بتصميم مفهوم لسيارة فورد كراون فيكتوريا كان من الممكن أن تكون أروع سيارة لم تبنها سالين قط. مستوحياً من سيارة سالين S281 موستانج، التي تم إنتاجها من عام 1996 إلى عام 2010، طبق الفنان لمسات سالين التصميمية العدوانية المميزة على الهيكل المميز لسيارة كراون فيكتوريا. يسد هذا المسعى الإبداعي الفجوة بين سمعة كراون فيك كسيارة شرطة وسيارات أجرة عملية وعالم تعديل السيارات عالية الأداء.
يتميز الجزء الخارجي من سيارة كراون فيكتوريا التصورية هذه بمجموعة من التعديلات التي تعكس لغة تصميم سالين. يتميز الجزء الأمامي بمصابيح أمامية مظللة، وشبكة أمامية سوداء بالكامل، ومصد جديد مزود بفتحات هواء حادة. يشتمل غطاء المحرك المعاد تصميمه على فتحات صغيرة لاستخراج الهواء، مما يشير إلى التبريد المحسن المطلوب لمحرك الأداء. تكمل الواجهة الأمامية العدوانية عتبات جانبية ممتدة وعجلات ما بعد البيع ذات سبعة أذرع بلمسة نهائية من الكروم، ملفوفة بإطارات ميشلان. الجزء الخلفي من السيارة مذهل بشكل خاص، مع جناح خلفي بارز، ومصد معاد تصميمه، ومشتت هواء، ومخارج عادم مركزية. مصابيح خلفية مظللة تكمل المظهر المخيف.
تحت غطاء المحرك، يتصور أبيميليك ديزاين أن هذه الكراون فيكتوريا المعدلة ستعمل بمحرك V8 سعة 4.6 لتر مزود بشاحن فائق، والذي كان متاحًا في بعض طرازات سالين S281. سيوفر هذا المحرك القوي ما يقدر بـ 400 حصان و 390 رطل قدم من عزم الدوران، محولاً كراون فيكتوريا من سيارة سيدان متواضعة إلى سيارة أداء هائلة قادرة على المنافسة مع سيارات العضلات الحديثة. يثبت هذا المفهوم أن كراون فيكتوريا، التي غالبًا ما يتم تجاهل إمكاناتها في الأداء، تستحق فرصة لتكون أكثر من مجرد سيارة أسطول.









