السيارة اليومية
·14/08/2025
شهدت سيارة دودج تشالنجر إس آر تي ديمون 170 (Dodge Challenger SRT Demon 170)، التي رُوِّج لها ذات يوم كقطعة قابلة للتحصيل في المستقبل، انخفاضًا حادًا في قيمتها السوقية، حيث بيع أحد الأمثلة بأقل بكثير من سعرها الأصلي المبالغ فيه. يسلط هذا الوضع الضوء على المخاطر المرتبطة بالمضاربة على سيارات الأداء الجديدة كاستثمارات.
كانت دودج تشالنجر إس آر تي ديمون 170 (Dodge Challenger SRT Demon 170) ذروة سلسلة "النداء الأخير" من دودج، احتفالاً بنهاية عصر محركات هيمي V8. بفضل محركها سعة 6.2 لتر المزود بحقن الكحول والذي ينتج 1025 حصانًا، قدمت أداءً مذهلاً، حيث كانت قادرة على التسارع من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة في 2.3 ثانية وقطع مسافة الربع ميل في أقل من 10 ثوانٍ. كان سعر التجزئة المقترح الأصلي لها 96,666 دولارًا، لكن العديد من التجار أضافوا هوامش ربح كبيرة، وصل بعضها إلى 100,000 دولار.
على الرغم من الإثارة الأولية والتصور بأنها قطعة قابلة للتحصيل فورًا، فقد قدم السوق واقعًا قاسيًا للعديد من المالكين الذين اشتروا بنية تحقيق الربح من إعادة البيع. بيعت سيارة ديمون 170 بلون أحمر أوكتان (Octane Red Demon 170) مع 13 ميلاً فقط على عداد المسافات، مؤخرًا في مزاد علني بمبلغ 138,888 دولارًا. هذا السعر أعلى بقليل فقط من سعر التجزئة المقترح الأصلي مع الخيارات (134,578 دولارًا)، مما يمثل خسارة تقدر بحوالي 100,000 دولار من سعر الشراء الأولي، والذي تضمن هامش ربح كبير من التاجر.
تعتبر عملية البيع هذه بمثابة قصة تحذيرية للمتحمسين الذين ينظرون إلى سيارات الأداء الجديدة عالية الأداء على أنها فرص استثمارية فقط. بينما يمكن لبعض السيارات ذات الإصدار المحدود أن ترتفع قيمتها، تلعب اتجاهات السوق وأرقام الإنتاج والمناخ الاقتصادي العام أدوارًا حاسمة. يشير الانخفاض السريع في القيمة الذي شوهد مع سيارة ديمون 170 إلى أن الضجة الأولية وهوامش ربح التجار قد خلقت فقاعة سوقية غير مستدامة.









