السيارة اليومية
·11/08/2025
تفيد التقارير بأن ريفيان تعمل على تطوير نظامها الخاص للتوجيه السلكي (steer-by-wire)، وهي تقنية تلغي الاتصال المادي بين عجلة القيادة والعجلات الأمامية. هذا النهج المبتكر، الذي شوهد بالفعل في مركبات مثل تسلا سايبرتراك، يعد بتحسين التعبئة، ونسب توجيه متغيرة، وتجربة قيادة قد تكون ثورية.
يبدو أن ريفيان تسعى بنشاط لتطوير نظام التوجيه السلكي (SBW)، وهو خروج كبير عن أنظمة التوجيه التقليدية في السيارات. يتضح ذلك من إعلان وظيفي حديث لمدير برنامج تقني أول للموظفين، خاص بنظام مشغل التوجيه. يؤكد الدور على "الملكية الشاملة" للنظام الفرعي للتوجيه السلكي، مما يشير إلى التزام عميق بتحقيق هذه التكنولوجيا.
توفر تقنية التوجيه السلكي العديد من المزايا الجذابة لشركات صناعة السيارات مثل ريفيان. أولاً، توفر فوائد كبيرة في التعبئة، مما يسمح بتصميم داخلي وهيكل أكثر مرونة عن طريق إزالة الحاجة إلى عمود توجيه مادي. ثانياً، تمكن من نسب توجيه متغيرة، مما يعني أنه يمكن تعديل دوران عجلة القيادة بناءً على سرعة السيارة أو تفضيل السائق. على سبيل المثال، يمكن لدورة سريعة للعجلة عند السرعات المنخفضة أن تحقق قفل توجيه كامل، بينما عند السرعات العالية، سيتطلب الأمر المزيد من المدخلات لنفس زاوية العجلة، مما يعزز الاستقرار.
بينما جلبت تسلا سايبرتراك تقنية التوجيه السلكي إلى دائرة الضوء في عالم السيارات، فإن التقنية نفسها ليست جديدة. فقد استخدمت الطائرات التجارية أنظمة التوجيه السلكي لسنوات، مما يدل على نضجها وموثوقيتها. يشير استثمار ريفيان في هذا المجال إلى أنها تعتبرها تقنية أساسية ستشكل مستقبل تشكيلة مركباتها، ومن المحتمل أن تظهر في نماذج متعددة خلال العام أو العامين القادمين.









