السيارة اليومية
·29/05/2025
كشفت سكودا عن تفسير حديث لسيارتها الكلاسيكية فافوريت، محولة إياها إلى سيارة كهربائية أنيقة (EV) تحتضن التصميم المعاصر بينما تكرم جذورها. تم تصميم هذا الطراز المعاد تخيله بواسطة لودميل سلافوف، ويهدف إلى التقاط جوهر فافوريت الأصلية من عام 1987 دون اللجوء إلى عناصر ريترو واضحة.
تظهر سكودا فافوريت المعاد تخيلها مزيجًا من تصميم بيرتون الكلاسيكي مع لغة التصميم الحديثة من سكودا. كرس سلافوف حوالي 120 ساعة لهذا المشروع، ساعيًا لتحديث الفكرة الأصلية لليوم، عندما تحظى سيارات الدفع الرباعي بشعبية. يتميز التصميم الجديد بهيكل أعلى للجسم، مما يعزز جاذبية السيارة الجمالية ويسمح أيضًا بتحسين وضع البطارية داخل الأرضية، وهو جانب حاسم للسيارات الكهربائية.
واجه سلافوف تحديات كبيرة في تطوير تصميم فافوريت. جرب أشكالًا مختلفة للشبك والأضواء الأمامية، ساعيًا لتحقيق التوازن المثالي بين الحداثة والشعور الكلاسيكي للطراز الأصلي. تضمنت عمليته التكرارية العديد من الرسومات والاستشارات مع الزملاء لتكرير التصميم.
تقف سكودا فافوريت المعاد تخيلها كشهادة على التزام العلامة التجارية بالابتكار بينما تكرم تراثها. من خلال دمج العناصر الكلاسيكية للطراز الأصلي مع تقنيات وتصميمات السيارات الكهربائية الحديثة، تستعد سكودا لجذب كل من المعجبين بالحنين والعملاء الجدد الذين يبحثون عن سيارة كهربائية أنيقة وبسيطة. مع استمرار تطور صناعة السيارات نحو الكهربة، يمكن أن تكون تحول فافوريت بمثابة نموذج للطرازات المستقبلية التي تمزج بين التاريخ والحداثة.









