السيارة اليومية
·30/06/2025
تستكشف لوتس دمج تقنيتها الجديدة الهجينة القابلة للشحن (Hyper Hybrid) في تشكيلة سياراتها الرياضية، مما يشير إلى تحول استراتيجي بعيدًا عن المستقبل الحصري للسيارات الكهربائية بالكامل. تأتي هذه الخطوة وسط انخفاض كبير في المبيعات وتحديات في سوق السيارات الكهربائية، مما دفع صانع السيارات إلى إعادة تقييم استراتيجيته للتحول الكهربائي وتبني نهج أكثر تنوعًا في أنظمة الدفع.
تجري لوتس حاليًا دراسة جدوى لدمج تقنيتها الهجينة القابلة للشحن (PHEV) عالية الأداء "هايبر هايبرد" في سياراتها الرياضية. يمثل هذا التحول الاستراتيجي ابتعادًا عن التزام الشركة السابق بأن تصبح علامة تجارية للسيارات الكهربائية فقط بحلول عام 2028، مما يعكس تركيزًا متجددًا على محركات الاحتراق الداخلي (ICE)، وإن كان ذلك مع التحول الكهربائي.
يأتي التحول في الاستراتيجية في أعقاب ربع أول صعب لشركة لوتس، حيث شهدت انخفاضًا في المبيعات بنسبة 42%، بإجمالي 1,274 سيارة. يُعزى هذا التراجع إلى تضاؤل الحماس للسيارات الكهربائية الفاخرة والاضطرابات الناجمة عن حواجز التعريفة الجمركية الأمريكية، والتي أثرت على تسليم سيارات إميرا ومبيعات سيارات الدفع الرباعي الكهربائية إيليتري.
من المتوقع أن يكون الطراز الأول الذي يضم تقنية PHEV "هايبر هايبرد" نسخة من سيارة الدفع الرباعي الكهربائية إيليتري، مع الكشف عنها المقرر في نهاية العام وبدء المبيعات في الربع الأول من عام 2026. تتوقع لوتس توزيعًا متساويًا للطلب على نظام الدفع الجديد عبر أسواقها الرئيسية: أوروبا والصين والولايات المتحدة.
أكد الرئيس التنفيذي لشركة لوتس، فنغ تشينغفنغ، على إيمان الشركة بوجود سوق واسع للسيارات الرياضية ذات محركات الاحتراق، معترفًا بأن السيارة الرياضية الكهربائية بالكامل قد لا تجذب اهتمامًا واسع النطاق. يدعم هذا المنظور قرار إعطاء الأولوية لـ "هايبر هايبرد" لكل من سيارات نمط الحياة والسيارات الرياضية، مما يوفر حلاً هجينًا يركز على الأداء. كانت الشركة قد جربت سابقًا نسخة هجينة قابلة للشحن من السيارة الرياضية إيفورا، تتميز بمحرك ثلاثي الأسطوانات سعة 1.2 لتر، ومحرك كهربائي، وبطارية بقوة 17 كيلووات في الساعة، قادرة على قطع مسافة تقديرية تبلغ 35 ميلاً بالوضع الكهربائي فقط.









