التكنولوجيا اليومية
·18/12/2025
لم يتم تطبيق الحظر المرتقب بشدة على تيك توك، والذي كان من المقرر في الأصل في 16 ديسمبر، مما يمثل التمديد الخامس الذي منحه الرئيس ترامب. ينبع هذا التأجيل المتكرر من المفاوضات المستمرة والتعقيدات المحيطة ببيع عمليات تيك توك في الولايات المتحدة من قبل شركتها الأم الصينية، بايت دانس، إلى اتحاد من المستثمرين في مجال التكنولوجيا. تظل القضية الأساسية هي مخاوف الأمن القومي الأمريكي بشأن وصول الحكومة الصينية المحتمل إلى بيانات المستخدمين.
للمرة الخامسة منذ بداية فترة ولاية الرئيس ترامب الثانية، تم تأجيل الموعد النهائي لحظر تيك توك. واجهت منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة، المملوكة لشركة التكنولوجيا الصينية بايت دانس، إغلاقًا محتملاً ما لم يتم بيع عملياتها في الولايات المتحدة. هذا التمديد الأخير، الذي تم توقيعه في 25 سبتمبر، يؤجل تاريخ الحظر إلى 23 يناير 2026.
ينصب قلق الحكومة الأمريكية على احتمال وصول الحكومة الصينية إلى بيانات حساسة من المستخدمين الأمريكيين عبر بايت دانس. وقد أدى ذلك إلى قانون حماية الأمريكيين من التطبيقات التي تسيطر عليها جهات معادية أجنبية، والذي يلزم بيع المنصة. ومع ذلك، لم تنهِ بايت دانس بعد بيع أعمال تيك توك في الولايات المتحدة، وهي صفقة تتضمن تقارير عن معاملة بقيمة 14 مليار دولار مع مجموعة من المستثمرين في مجال التكنولوجيا، بما في ذلك كبير مسؤولي التكنولوجيا في أوراكل لاري إليسون. تعد موافقة السلطات الصينية عقبة حاسمة لهذه الصفقة.
إلى جانب خصوصية البيانات، أصبح تيك توك نقطة خلاف في علاقات أوسع بين الولايات المتحدة والصين. يشير تردد بكين في التخلي عن السيطرة على خوارزمية التطبيق القوية، إلى جانب القيود التجارية المستمرة، إلى أن المنصة قد تكون بمثابة ورقة مساومة في مناقشات دبلوماسية أكبر. يظل مستقبل تيك توك في الولايات المتحدة غير مؤكد، مع اقتراب الموعد النهائي في يناير 2026.









