التكنولوجيا اليومية
·20/11/2025
عند مقارنة شاشة الألعاب المنحنية Samsung Odyssey G7 مقاس 40 بوصة بالشاشات المسطحة التقليدية، يظهر فرق الأداء التقني بوضوح. تحتاج الشاشات القياسية، خاصة مقاس 27 بوصة، إلى اختيار واحد من خيارين: تصميم مدمج بمواصفات ألعاب مرتفعة أو تصميم عريض جداً يعاني من معدل تحديث وزمن استجابة بطيئين. تتخطى Odyssey G7 هذا الوسط، حيث تقدم دقة 5120 × 2160 بمعدل تحديث 180 هرتز، أي ثلاثة أضعاف معدل 60 هرتز للشاشات التقليدية. ينتج عن ذلك حركة أكثر سلاسة ووضوحاً، ما يمنح فوائد ملموسة أثناء اللعب السريع - حيث يهم كل إطار. بزمن استجابة 1 مللي ثانية من الرمادي إلى الرمادي، تختفي الظلال تقريباً، فتظهر الصور واضحة حتى في المشاهد الأسرع. بخلاف الشاشات المسطحة العريضة جداً التي تجهد العينين بتركيز غير متساوٍ عبر الشاشة، يتوافق انحناء G7 الحاد 1000R مع انحناء الرؤية البشرية الطبيعي. يبقي هذا التصميم المحتوى الطرفي ضمن مجال الرؤية دون حاجة إلى حركة رأس مفرطة، فيقلل التعب أثناء الجلسات الطويلة ويمنح اللاعبين ميزة تنافسية بتفاصيل اللعبة الهامة في الأفق. الاتصال متقدم بنفس القدر: تدعم مداخل DisplayPort 1.4 وHDMI 2.1 نطاقاً ترددياً عالياً لوحدات التحكم ووحدات معالجة الرسومات الجيل التالي، فيسمح للمستخدمين باستخدام عدد البكسل الهائل ومعدلات التحديث المتفوقة دون تضحية. لعشاق العلوم والتكنولوجيا الباحثين عن الانغماس وأداء الألعاب على مستوى النخبة، تبرز Samsung Odyssey G7 كخيار رائد - حيث تقدم مساحة شاشة استثنائية، ومواصفات من الدرجة الأولى، وسعراً منخفضاً يجعل الشاشات المتطورة في متناول المزيد من المتحمسين.









