التكنولوجيا اليومية
·11/11/2025
انتشرت أجهزة تستهلك كهرباء كثيرة، من هواتف ذكية إلى أجهزة لوحية وأجهزة حاسوب محمولة، فأصبحت طرق الشحن التقليدية في السيارة غير مجدية. الشحن البطيء لجهاز واحد يتسرب وقوده لا يغطي حاجة المسافر المتصل الآن، فيتحول السفر إلى صراع للحفاظ على شحن البطارية.
كانت وصلات السيارة القديمة تحوي منفذ USB-A واحدًا يخرج 5 أو 12 واط. تلك القدرة تكفي لشحن هاتف واحد ببطء، لكنها تخفق مع البطاريات الحالية، ناهيك عن شحن أجهزة عدة معًا. النتيجة زيادة بطيئة محبطة في الطاقة، غالبًا لا تعوض الاستهلاك أثناء تشغيل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
الشواحن الحديثة، مثل طراز Kenhao 67W، تشكل نموذجًا يجمع منافذ USB-C و USB-A لتلبية متطلبات أجهزة متعددة. عدد المنافس يسمح بشحن هاتف وجهاز راكب وجهاز لوحي أو ملحق في آنٍ واحد.
الفارق يكمن في خرج الطاقة والاتصال الذكي. بخرج جماعي 67 واط، تعمل الشاحن بسرعة متساوية على التجهيزات المتزامنة. يحتوي المنفذ USB-C على بروتوكول PD حتى 37 واط، ليشحن أجهزة iPhone أو Galaxy الحديثة بسرعة، بينما يشحن منفذ QC 3.0 جهاز Android متوافق من 0 إلى 60٪ خلال نحو 35 دقيقة، فتصبح الرحلات القصيرة فرصًا حقيقية لإعادة التزويد.
تضم الشواحن المتقدمة وظائف حماية. تراقب الرقائق التدفق الزائد والفولتية الزائدة وحرارة الارتفاع، وتصون الجهاز الكهربائي للمركبة والأجهزة المتصلة. كان هذا النوع من الإدارة الذكية غير موجود في المحولات البدائية، فالجيل الجديد ليس أسرع فحسب، بل أكثر أمانًا بوضوح. التحول من وصلة بسيطة إلى مركز شحن ذكي قوي يجعل الترقية مرغوبة لمن يريد طاقة فعالة أثناء التنقل.









