التكنولوجيا اليومية
·30/10/2025
قال مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لميتا، إن الشركة قد تغيّر اتجاه استثمارها الكبير في الذكاء الاصطناعي. رغم إقرارها بإنفاق 72 مليار دولار على مراكز البيانات والخوادم الخاصة بالذكاء الاصطناعي خلال 2025، أضاف أن المعدات قد لا تُكرَّس بالكامل لنماذج جديدة إذا تأخر ظهور ذكاء اصطناعي أقوى من البشر. جاء الكلام بعد تراجع سعر السهم، فزاد قلق المستثمرين من تخصيص المليارات.
أوضح زوكربيرج خلال مكالمة النتائج أن الغرض من البناء الضخم هو الاستعداد لظهور ذكاء يتفوق على الإنسان. لكنه أضاف خطة بديلة بسيطة: إذا لم يتحقق ذلك سريعًا، فستُوجَّه الخوادر الزائدة لتحسين نسخ فيسبوك وإنستغرام والإعلانات. قال: «إذا استغرق الأمر وقتًا أطول، فسنستخدم الحوسبة الزائدة لتسريع أعمالنا الأساسية، وهي قادرة أساسًا على امتصاص حجم كبير من الحوسبة بربح».
الدخل الأكبر لميتا يأتي من الإعلانات على فيسبوك وإنستغرام. تُضمّن خوارزميات ذكاء اصطناعي لترتيب المنشورات والإعلانات، دون تغيير جذري في شكل التطبيق. طرح الإنفاق الملياري على مراكز بيانات جديدة سؤالًا: هل يبرر مجرد تسريع الخط الزمني لمنشورات مستخدمي فيسبوك؟
توقع زوكربيرج أن يرتفع الإنفاق في 2026 عن 2025، وبرر ذلك بقوله: «أرى أن البناء السريع هو الطريق الصحيح». الهدف واضح: امتلاك خوادر جاهزة إذا ظهر ذكاء أقوى من البشر قبل الموعد. وفي الحد الأدنى، قال إن ميتا قد تتوقف مؤقتًا عن شراء معدّات جديدة عند امتلاء مراكز البيانات الحالية بعمليات التطبيقات الأساسية.









