التكنولوجيا اليومية
·23/10/2025
أطلقت OpenAI متصفح ChatGPT Atlas، وهو متصفح ويب جديد مدمج مع ذكائه الاصطناعي القوي. تم الإعلان عن Atlas في 21 أكتوبر، ويهدف إلى تبسيط تصفح الويب بميزات مثل الشريط الجانبي لـ ChatGPT، والمساعدة في الكتابة، وتحسين استدعاء الذاكرة عمليات البحث السابقة. ومع ذلك، أثارت القدرات المتقدمة للمتصفح، وخاصة وضع الوكيل الخاص به والاحتفاظ بالبيانات، مخاوف تتعلق بالخصوصية بين خبراء التكنولوجيا.
يعمل ChatGPT Atlas بشكل مشابه للمتصفح التقليدي، مما يسمح للمستخدمين بالتنقل في مواقع الويب وإجراء عمليات البحث. تكمن نقاط البيع الفريدة الخاصة به في تحسيناته المدعومة بالذكاء الاصطناعي:
بالنسبة للمشتركين المدفوعين (Plus و Pro و Business)، يقدم Atlas وضع الوكيل. يسمح هذا لـ ChatGPT بأداء مهام شاملة، مثل البحث عن خطط الوجبات، وتجميع قوائم البقالة، وحتى تقديم طلبات للتوصيل. تذكر OpenAI أن المستخدمين يظلون في السيطرة، وأن الذكاء الاصطناعي مقيد من تشغيل التعليمات البرمجية، أو تنزيل الملفات، أو تثبيت الإضافات، أو الوصول إلى معلومات حساسة مثل كلمات المرور أو سجل التصفح.
حاليًا، ChatGPT Atlas متاح للتنزيل من موقع OpenAI (chatgpt.com/atlas/) حصريًا لمستخدمي Mac الذين يعملون بنظام macOS 12 Monterey أو أحدث. يمكن للمستخدمين استيراد الإشارات المرجعية وكلمات المرور وسجل المتصفح الحالي من متصفحات أخرى مثل Google Chrome.
يعبر المدافعون عن الخصوصية عن قلقهم بشأن ميزة "ذكريات المتصفح". بينما تدعي OpenAI أن Atlas لا يخزن معلومات التعريف الشخصية، تشير اختبارات خبراء التكنولوجيا إلى أنه قد يتم نقل المزيد من البيانات إلى خوادم OpenAI مما يدركه المستخدمون. على سبيل المثال، أدى إكمال الاختبارات أو جدولة المواعيد الوهمية على مواقع الويب إلى إقرار Atlas بالإجراءات التفصيلية، مما يشير إلى أنه تم معالجة أكثر من مجرد نماذج فارغة. ينصح الخبراء المستخدمين بتوخي الحذر وتقييم المعلومات التي يشاركونها بشكل نقدي عند استخدام Atlas، خاصة مع البيانات الحساسة، والنظر في تعطيل ميزات مثل ذكريات المتصفح إذا كانت لديهم مخاوف تتعلق بالخصوصية.









