التكنولوجيا اليومية
·21/10/2025
تعرضت رحلة تابعة لشركة يونايتد إيرلاينز متجهة من دنفر إلى لوس أنجلوس لجسم غير محدد أثناء تحليقها فوق يوتا، مما اضطرها للهبوط اضطرارياً. أفاد قائد الطائرة بأن المصدم كان "حطاماً فضائياً". وقع الحادث يوم الخميس 16 أكتوبر على متن رحلة يونايتد رقم 1093، وهي من طراز بوينغ 737 ماكس 8.
كانت رحلة يونايتد إيرلاينز رقم 1093، التي تقل 134 راكباً وستة من أفراد الطاقم، على ارتفاع يزيد عن 30 ألف قدم عندما اصطدم الجسم بالزجاج الأمامي للطائرة. تم تحويل مسار الطائرة بأمان إلى سولت ليك سيتي، حيث تم إعادة توطين الركاب على متن رحلة أخرى إلى لوس أنجلوس. في حين تشير التقارير الرسمية إلى عدم وقوع إصابات، تشير صور غير مؤكدة إلى أن أحد الطيارين قد تعرض لجروح في ذراعه.
أكد المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) أنه يحقق في الحادث. تم إرسال الزجاج الأمامي المتضرر إلى مختبرات المجلس الوطني لسلامة النقل للتحليل، وتقوم الوكالة بجمع بيانات الرادار والطقس ومسجل الرحلات. لا يزال الطبيعة الدقيقة للجسم غير محددة.
التكهنات حول أصل الجسم واسعة الانتشار. في حين اقترحت بعض المصادر حمولة منطاد طقس، لم يتم التحقق من ذلك. تشمل الاحتمالات الأخرى الحطام الفضائي، أو نيزكاً، أو البرد، أو طائراً. ومع ذلك، فإن الظروف الجوية الصافية فوق يوتا في ذلك الوقت تجعل البرد غير مرجح، والارتفاع الشاهق يجعل اصطدام طائر أمراً مستبعداً. لم يعلق المجلس الوطني لسلامة النقل على النظريات المحددة ولكنه يعمل على تحديد السبب. يتم النظر في احتمال وجود حطام فضائي أو نيزك، نظراً للتهديد المتزايد للأجسام الفضائية المتساقطة وتكرار اصطدامات النيازك بالأرض.









