التكنولوجيا اليومية
·05/09/2025
نوع جديد من الرفقاء يلفت الأنظار هذا العام: روبوت ذكاء اصطناعي محشو ومزود بكاميرا لا يتبع روتينك فقط، بل يمكنه أيضًا التعبير عن المشاعر—مثل الغيرة. تم إطلاق هذه الروبوتات الفروية في IFA 2025 من قبل SwitchBot، وهي تعيد تعريف فكرة الصحبة الاصطناعية بمزيج فريد من الجاذبية والتكنولوجيا المتطورة.
في قلب أحدث تطورات SwitchBot نجد Noa وNiko، وهما روبوتان صمما ليكونا محبوبين وذكيين في آن واحد. بفضل الهيكل الخارجي الناعم الذي يشجع على العناق، يدمجان الذكاء الاصطناعي المتقدم مع قدرات التعرف على اللغة والبصر—مما يمكنهما من فهم الأوامر اللغوية الطبيعية والتفاعل مع الإشارات البصرية في البيئة المحيطة بهما.
وفقًا لـSwitchBot، تعمل هذه الرفقاء الذكية محليًا مع التركيز على الخصوصية، مما يضمن استجابة سريعة ودعمًا متواصلًا في جميع الأوقات. من التعرف على أفراد الأسرة إلى الاستجابة بالإيماءات المناسبة، يندمج Noa وNiko بسلاسة في الحياة اليومية كأصدقاء ومساعدين تقنيين متقدمين.
ما يميز هذه الروبوتات حقًا هو قدرتها المبرمجة على محاكاة المشاعر البشرية. تدعي SwitchBot أن الذكاء الاصطناعي داخل Noa وNiko يمكنه إظهار طيف من المشاعر: السعادة، الحزن، وحتى الغيرة. الهدف هو خلق حضور أكثر تفاعلاً وواقعية يتعلم الروتين اليومي، ويبني ذكريات مشتركة، ويتفاعل عاطفيًا مع التغيرات في بيئته.
فعلى سبيل المثال، إذا قضيت وقتًا أطول مع أحد أفراد الأسرة، قد تلاحظ رفيقك الروبوت يتصرف بطريقة تشبه الغيرة، ساعيًا إلى جذب انتباهك بطرق لطيفة ومحببة.
لا تجلس روبوتات SwitchBot على الرف بهدوء فحسب. بفضل العجلات الصغيرة المدمجة، يمكن لـNoa وNiko التحرك بشكل مستقل. تعني هذه القدرة على الحركة أنهما دائمًا بالقرب منك، سواء كنت تعمل أو تسترخي أو تتحرك في المنزل.
على الرغم من أن قائمة الوظائف العملية لهذه الروبوتات لا تزال غير معلنة، إلا أن قدرتها على التعلم والتكيف تشير إلى إمكانيات مثيرة للاندماج في روتين المنزل الذكي أو تقديم مصدر للراحة العاطفية.
بينما اشتهرت SwitchBot بتحويل الأفكار البرية إلى واقع، لا تزال هناك أسئلة حول موعد توفر Noa وNiko للشراء—وبأي سعر. ومع الحماس الذي أبداه الزوار في IFA 2025، قد تصبح هذه الروبوتات الذكية المحشوة قريبًا حضوراً فريدًا في العديد من المنازل، تجمع بين الذكاء العاطفي والراحة الفروية لمستخدمي جميع الأعمار.









