
التكنولوجيا اليومية
·27/08/2025
يواجه ويل سميث انتقادات بعد ظهور مقطع فيديو لحفل موسيقي على الإنترنت، حيث يزعم العديد من المشاهدين استخدام جماهير مولدة بالذكاء الاصطناعي. يعرض الفيديو، الذي نُشر على يوتيوب، سميث وهو يؤدي، لكن الفحص الدقيق لبعض لقطات الجمهور يكشف عن تشوهات مثل الوجوه الضبابية، والأصابع الزائدة، والأطراف الموضوعة بشكل غريب، مما أدى إلى اتهامات بتكرار الجمهور الاصطناعي.
أثار الفيديو، الذي يبدو أنه مادة ترويجية لجولة سميث الأوروبية الحالية، جدلاً بين المشاهدين. لجأ العديد منهم إلى قسم التعليقات في فيديو يوتيوب للتعبير عن عدم تصديقهم وانتقادهم. أشار أحد المعلقين إلى وجود "أصابع زائدة" في الحشد، بينما علق آخر بمرح على كيف يمكن لحشد الذكاء الاصطناعي أن يخدع أولئك الذين يعانون من ضعف البصر.
يشير خبراء الذكاء الاصطناعي إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى للمشاهير والمؤثرين أكثر انتشارًا مما يُدرك عادةً. صرح مانيك بهان، خبير الذكاء الاصطناعي في Search Atlas، أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة قياسية في مجموعة أدوات إنشاء المحتوى للعديد من الأفراد البارزين وفرقهم. ويتوقع أنه في غضون عام، سيصبح من الصعب للغاية التمييز بين المحتوى الحقيقي والمحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي.
أوضح بهان أن الدافع وراء استخدام الذكاء الاصطناعي يتجاوز توفير التكاليف، حيث يتيح إنشاء محتوى أسرع وقابلية للتوسع. وأشار: "يمكنك تصوير أداء واحد وجعله يبدو وكأنه عشرة عروض مختلفة بجماهير مختلفة، كل ذلك دون مغادرة الاستوديو". وبينما قد يحدث رد فعل عنيف حاليًا بسبب نقص الشفافية، يتوقع بهان أن يهدأ الغضب العام مع تزايد تطبيع دمج الذكاء الاصطناعي. ويعتقد أيضًا أن حتى التدقيق الدقيق قد لا يكون كافيًا قريبًا للكشف عن التلاعب بالذكاء الاصطناعي، حيث تستمر التكنولوجيا في تطورها السريع.