
التكنولوجيا اليومية
·11/07/2025
من المقرر أن تستضيف الدوحة النسخة الافتتاحية من MWC25، وهو حدث تاريخي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA)، في الفترة من 25 إلى 26 نوفمبر 2025، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات (DECC). وبرعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، سيسلط هذا المؤتمر الضوء على التطورات في الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس والابتكار الرقمي، مما يضع قطر كمركز عالمي للحوار التكنولوجي.
يمثل MWC25 الدوحة المرة الأولى التي يُعقد فيها المؤتمر العالمي للهاتف المحمول، الذي تنظمه جمعية GSMA بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية (MCIT)، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومن المتوقع أن يجذب هذا الحدث وفودًا من حوالي 60 دولة، بما في ذلك قادة التكنولوجيا والمديرين التنفيذيين والمستثمرين وصناع السياسات، مع وجود جزء كبير منهم على مستوى مدير أو أعلى.
يشمل العارضون المؤكدون كبار اللاعبين في مجال التكنولوجيا مثل مناعي وسيسكو ونوكيا، مع توقع المزيد من الإعلانات. سيضم الحدث أيضًا أجنحة وطنية من كوريا الجنوبية وتركيا، لعرض الابتكار الإقليمي. تنضم Ooredoo كشريك استراتيجي، وستعمل جامعة قطر كشريك تعليمي، وهي الأولى من نوعها في MWC.
أكد سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن استضافة MWC25 الدوحة يتماشى مع رؤية قطر الإستراتيجية للريادة في الابتكار الرقمي العالمي وبناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة. وسلط فيفيك بدرينات، المدير العام لـ GSMA، الضوء على الحدث باعتباره منصة قوية للتعاون والتقدم في تطوير المجتمعات الرقمية.
سيشتمل MWC25 الدوحة على ميزات رئيسية من MWC برشلونة، بما في ذلك:
سيركز جدول أعمال الحدث على ثلاثة محاور رئيسية:
بالإضافة إلى ذلك، ستغطي القمم المواضيعية موضوعات مثل الذكاء الاصطناعي الوكيلي والجيل الخامس وإنترنت الأشياء والتكنولوجيا المالية المستقبلية والتنقل الذكي والاتصال عبر الأقمار الصناعية وشبكات الاتصالات من الجيل التالي.
يعد MWC25 الدوحة حدثًا أساسيًا يعزز رؤية قطر الوطنية 2030، بهدف بناء اقتصاد رقمي مستدام قائم على الابتكار. سيعزز المؤتمر مكانة قطر كمركز إقليمي للذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الذكية والسياسة الرقمية، وتسريع الجهود الوطنية لتحويل القطاعات الرئيسية رقميًا وتعزيز التعاون والاستثمار الدوليين في العصر الرقمي.