الصحة اليومية
·18/12/2025
تشير دراسات حديثة إلى أن زيادة حجم العضلات ترتبط بدماغ يبدو أصغر سناً، مما يبرز أهمية تدريب الأثقال في الحفاظ على صحة الدماغ مع مرور السنين. ممارسة هذا النوع من التمارين قد تكون وسيلة فعالة للحفاظ على وظائف الدماغ مع التقدم في العمر.
أظهرت دراسات حديثة أن الأشخاص الذين يمتلكون عضلات أكبر يميلون إلى امتلاك أدمغة تبدو أصغر سناً من الناحية البيولوجية. يشير هذا إلى وجود صلة مباشرة بين القوة البدنية والحيوية الذهنية. تُظهر الأبحاث أن فوائد بناء العضلات لا تقتصر على المظهر الخارجي بل تمتد لتشمل صحة الدماغ.
يُعتقد أن تدريب الأثقال، والذي يشمل رفع الأوزان أو استخدام أشرطة المقاومة أو أداء تمارين باستخدام وزن الجسم، مفيد بشكل خاص للدماغ. من خلال تعزيز نمو العضلات والحفاظ عليها، قد يساهم هذا النوع من التمارين في إبطاء التراجع الذهني المرتبط بالعمر. وتُعد هذه النتائج ذات أهمية كبيرة لمن يسعى للحفاظ على صحة الدماغ بشكل استباقي والتقليل من خطر الإصابة بضعف الذهن في مراحل لاحقة من الحياة.
رغم أن الآليات الدقيقة لا تزال قيد الدراسة، يحرص الباحثون على فهم كيف يؤثر حجم العضلات على بنية الدماغ ووظيفته. ويُتوقع أن تركز الدراسات المقبلة على المسارات الفسيولوجية التي تربط قوة العضلات بالأداء الذهني، مما قد يؤدي إلى تدخلات أكثر دقة لصحة الدماغ.









