لقاح سرطان البنكرياس يُظهر وعدًا مبكرًا في منع الانتكاس

الصحة اليومية

الصحة اليومية

·

13/08/2025

button icon
ADVERTISEMENT

لقاح رائد لسرطان البنكرياس يظهر وعودًا مبكرة

أظهر لقاح جديد، يناسب الجميع، يستهدف طفرات جين KRAS نتائج مشجعة في تجربة سريرية من المرحلة الأولى، مبينًا إمكانية في منع تكرار سرطانات البنكرياس والقولون والمستقيم التي يصعب علاجها. يقدم هذا التطور بصيص أمل في مكافحة هذه الأمراض العدوانية.

النقاط الرئيسية

أمل جديد ضد سرطان البنكرياس

يُعرف سرطان البنكرياس بصعوبة علاجه، حيث يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات حوالي 13% فقط. ويتمثل التحدي الكبير في ارتفاع معدل تكرار الإصابة، حيث يعاني ما يصل إلى 80% من المرضى من عودة السرطان بعد العلاج الأولي. يهدف اللقاح التجريبي، المعروف باسم ELI-002 2P، إلى معالجة ذلك عن طريق تدريب الجهاز المناعي على التعرف على الخلايا السرطانية التي تحمل طفرات KRAS والقضاء عليها.

ADVERTISEMENT

استهداف محفز شائع للسرطان

تعد طفرات جين KRAS عاملًا مهمًا في العديد من السرطانات، حيث توجد في حوالي 90% من سرطانات البنكرياس وحوالي 40% من سرطانات القولون والمستقيم. تاريخيًا، كان استهداف هذه الطفرات بالأدوية أمرًا صعبًا. يستخدم اللقاح سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية، تسمى الببتيدات، والتي تم تصميمها لتنشيط الخلايا المناعية، وتحديداً الخلايا التائية، لتحديد وتدمير الخلايا التي تحتوي على هذه الطفرات.

نتائج واعدة لتجربة المرحلة الأولى

شملت تجربة المرحلة الأولى 25 مشاركًا، 20 منهم مصابون بسرطان البنكرياس وخمسة بسرطان القولون والمستقيم، وجميعهم لديهم طفرات KRAS وخضعوا للعلاج القياسي بما في ذلك الجراحة. بعد تلقي اللقاح، أظهر حوالي 85% من المشاركين استجابة مناعية. والأهم من ذلك، أظهر حوالي ثلثي هؤلاء الأفراد استجابة مناعية قوية بما يكفي للقضاء المحتمل على الخلايا السرطانية المتبقية. وفي ما يقرب من 70% من المشاركين، أثار اللقاح أيضًا استجابة مناعية ضد أهداف ورمية أخرى لم تكن مدرجة في اللقاح نفسه.

ADVERTISEMENT

ميزة اللقاح الشامل

على عكس العديد من لقاحات السرطان الحالية التي تتطلب تخصيصًا مكثفًا بناءً على تسلسل ورم المريض، تم تصميم هذا اللقاح الجديد ليكون قابلاً للتطبيق عالميًا. يمكن أن تجعل هذه الطبيعة "الجاهزة" اللقاح أكثر سهولة في الوصول إليه وأكثر فعالية من حيث التكلفة. يشتمل تصميم اللقاح على بنية ببتيدية فريدة ذات ذيل يساعده على الاستقرار في العقد اللمفاوية، مما يعزز تنشيط الخلايا المناعية - وهي ميزة غائبة في اللقاحات السابقة القائمة على الببتيد.

الاتجاهات المستقبلية والتأثير المحتمل

بينما تعد هذه النتائج المبكرة مشجعة للغاية، فإن المزيد من الأبحاث جارية. تجري حاليًا تجربة عشوائية من المرحلة الثانية لتأكيد متانة اللقاح ومقارنة فعاليته ببروتوكولات المراقبة القياسية. يمكن أن يمهد نجاح هذا اللقاح الذي يستهدف KRAS الطريق لنهج مماثلة ضد طفرات السرطان الشائعة الأخرى، مما قد يحدث ثورة في الوقاية من السرطان وعلاجه من خلال تسخير قوة الجهاز المناعي.

قراءة مقترحة

09-06-2025
حمية MIND: نهج ثوري للوقاية من الزهايمر والخرف
اكتشف كيف يمكن لنظام MIND الغذائي، وهو مزيج من أنماط الأكل المتوسطية وDASH، أن يكون أداة قوية في الوقاية من مرض الزهايمر والخرف. تعرف على مجموعات الأطعمة الصحية للدماغ والدعم العلمي لها.
ADVERTISEMENT
03-07-2025
الخطر الخفي في الصيف: لماذا يبلغ التسمم الغذائي ذروته في الأشهر الأكثر دفئًا
تعرف على سبب شيوع التسمم الغذائي في الصيف واكتشف النصائح الأساسية للوقاية من الأمراض التي تنقلها الأغذية خلال التجمعات الخارجية وحفلات الشواء.
01-08-2025
قهوتك الصباحية: صديق أم عدو لفيتاميناتك؟
اكتشف ما إذا كان تناول الفيتامينات مع قهوتك الصباحية آمنًا وتعرف على كيفية تأثير القهوة على امتصاص العناصر الغذائية، بما في ذلك نصائح للتوقيت الأمثل.
11-08-2025
راحة البرد: العلماء يكشفون عن مسار عصبي مخصص للشعور بالبرد
اكتشف العلماء مسارًا عصبيًا مخصصًا لاستشعار درجات الحرارة الباردة، وهو إنجاز قد يؤدي إلى علاجات جديدة لحالات مثل الألم الناتج عن البرد.
ADVERTISEMENT
30-06-2025
الكولاجين ومفاصلك: ما يقوله العلم
استكشف العلم وراء مكملات الكولاجين وتأثيرها على صحة المفاصل. تعرف على ما يقوله الخبراء حول فعاليتها واكتشف طرقًا طبيعية لدعم مفاصلك.
29-07-2025
محنة يمكن الوقاية منها: ثلاث من كل خمس حالات سرطان كبد يمكن تجنبها، تكشف دراسة بارزة
كشفت دراسة جديدة أن ثلاثًا من كل خمس حالات إصابة بسرطان الكبد يمكن الوقاية منها من خلال معالجة الأسباب مثل التهاب الكبد الفيروسي، وتعاطي الكحول، والمشاكل الأيضية. تعرف على التهديد المتزايد لمرض الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASLD) وأمراض الكبد المرتبطة بالكحول.
20-06-2025
تركيبة شمع الأذن: علامة تحذير مبكرة محتملة لمرض باركنسون
اكتشف كيف يمكن أن يصبح تحليل شمع الأذن طريقة ثورية وغير جراحية للكشف المبكر عن مرض باركنسون، بناءً على أبحاث جديدة تحدد علامات حيوية معينة.
ADVERTISEMENT
13-06-2025
حمية الكيتو والبحر الأبيض المتوسط: مساران مزدوجان لفقدان الوزن وخفض ضغط الدم
تكشف دراسة جديدة أن كلاً من حمية الكيتو وحمية البحر الأبيض المتوسط يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن وخفض ضغط الدم، لكن الخبراء يوصون بحمية البحر الأبيض المتوسط لفوائدها الصحية على المدى الطويل.
14-07-2025
حليب البقر يتفوق على حليب الشوفان: نظرة متعمقة في التغذية
تكشف دراسة سويسرية لعام 2025 أن حليب الأبقار يقدم فوائد غذائية فائقة مقارنة بحليب الشوفان، بما في ذلك نسبة بروتين أعلى، وامتصاص أفضل للكالسيوم، ومؤشر جلايسيمي أقل. تعرف على من يجب أن يتجنبه.
09-06-2025
أحماض أوميغا 3 الدهنية: سلاح جديد ضد الزهايمر؟
اكتشف كيف قد تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية في مكافحة مرض الزهايمر، وفقًا لبحث جديد من جامعة تكساس الصحية في سان أنطونيو. تعرف على الفوائد لصحة الدماغ ومصادر الغذاء المتاحة.
ADVERTISEMENT
10-06-2025
اللهايات الرقمية: فخ وقت الشاشة الذي يمتص عقلانية الأطفال
تكشف الأبحاث الجديدة كيف يعمل وقت الشاشة المفرط، وخاصة الألعاب، بمثابة 'لهاية رقمية' للأطفال، مما يؤدي إلى تفاقم المشاكل العاطفية ويعيق تطوير مهارات التأقلم في العالم الحقيقي.
24-06-2025
مرض الدلفين المعدي يهدد البشر، ويثير قلق الباحثين
يحذر باحثون من جامعة هاواي من بكتيريا البروسيلا سيتي، وهو مرض معدٍ موجود في الدلافين الجانحة، ويشكل خطرًا على البشر ويشير إلى مخاوف أوسع بشأن صحة المحيطات في هاواي.
02-07-2025
الكشف عن رابط الكابوس: كيف يمكن للأطعمة اليومية أن تعطل نومك
تكشف دراسة جديدة عن وجود صلة قوية بين الأطعمة اليومية، وخاصة منتجات الألبان، والكوابيس، مما يشير إلى أن حساسية الطعام مثل عدم تحمل اللاكتوز يمكن أن تعطل النوم وتؤثر على الأحلام.
ADVERTISEMENT
16-07-2025
عزز صحتك بهذه الأطعمة الـ 13 الغنية بالجلوتامين
اكتشف 13 نوعًا من الأطعمة الغنية بالجلوتامين - من اللحم البقري والدجاج إلى الفاصوليا والتوفو - التي تدعم الهضم والمناعة والتعافي.
18-06-2025
العلم يؤكد: عادتان غذائيتان تساعدان على فقدان الوزن
تكشف دراسة جديدة أن عادتين غذائيتين، وهما الإفطار المبكر والصيام الليلي الممتد، يمكن أن تساعدا بشكل كبير في فقدان الوزن وتحسين مؤشر كتلة الجسم، مما يؤكد أهمية توقيت الوجبات.
10-07-2025
حليب الإبل: أمل جديد لمرضى الربو التحسسي
دراسة جديدة تكشف أن حليب الإبل قد يقدم فوائد كبيرة لمرضى الربو التحسسي عن طريق تقليل الالتهاب وتحسين استجابة مجرى الهواء. تعرف على المزيد حول نتائج البحث والآثار المستقبلية.
ADVERTISEMENT