الصحة اليومية
·30/12/2025
مرض الزهايمر هو حالة عصبية تتقدم بالزمن، تصيب عادة البالغين بعد عمر 65 عامًا، وتبدأ بضعف الذاكرة ثم تراجع القدرات الذهنية. أجرى باحثون من جامعة كيس ويسترن ريزيرف، المستشفيات الجامعية، والمركز الطبي لـ VA في كليفلاند دراسة نُشرت في Cell Reports Medicine، أظهرت أن مركّب P7C3-A20 أعاد للفئران المصممة لإظهار أعراض شبيهة بمرض الزهايمر القدرة على التفكير والتذكر.
يعمل المركّب بإعادة ملء خزان NAD+ (نيكوتيناميد أدينين ثنائي النوكليوتيد)، أي الجزيء الذي يُنتج الطاقة داخل الخلية ويقلّ مع التقدم في العمر أو الإصابة بالزهايمر. انخفاض هذا الجزيء يضعف خلايا الدماغ ويزيد الالتهاب، وكلاهما يُسرِّران تطور المرض.
في التجارب الحيوانية حقّق P7C3-A20 النتائج التالية:
ظهر التحسن في سلالتين وراثيتين مختلفتين من الفئران، ما يعزز احتمال أن يفيد المركّب أعدادًا واسعة من المرضى.
رغم التقدّم، لا تزال هناك عقبات:
جمعية الزهايمر، المعاهد الوطنية للصحة NIH، والمجلات المحكَّمة تؤكد أن نتائج الحيوانات خطوة أولى، لكن لا بد من تجارب سريرية بشرية خاضعة للرقابة قبل إقرار أي علاج. مقالة Cell Reports Medicine تكرّس هذا المطلب.
إلى أن تكتمل التجارب السريرية، يُنصح بالآتي:
دراسة P7C3-A20 في الفئرans تمثل قفزة علمية. إذا أظهرت التجارب البشرية القادمة نتائج مماثلة، فسينتقل علاج الزهايمر من مجرد تخفيف الأعراض إلى استعادة القدرات الذهنية. حتى ذلك الوقت، يبقى التفاؤل المشفوع بالحذر، والاستمرار في البحث، والالتزام بالاستراتيجيات الآمنة المدعومة بالدليل هو السبيل الأمثل.









