الصحة اليومية
·15/12/2025
لقد لفتت قاعدة النوم 10-3-2-1-0 انتباه من يبحث عن نوم أفضل. وضع هذا الأسلوب العدّادي خطوات واضجة يسير عليها الآباء المشغولون وموظفو المكاتب والطلاب لبناء عادات نوم صحية. إليك ما يلزمك معرفته قبل البدء.
1. تخطي الخطوات أو تعديل القاعدة بشكل مفرط
يخطئ كثيرون حين يعتبرون القاعدة قائمة «كلّها أو لا شيء» أو يتجاهلون الأجزاء التي يصعب عليهم تطبيقها. يُقبل البعض على إبعاد الشاشات فقط ويهملون الإرشادات المتعلقة بالكافيين.
2. توقع نتائج فورية
يظن بعض المبتدئين أن نومهم سيتحسن ليلة واحدة. مثل أي عادة جديدة، يحتاج تعديل أنماط النوم إلى مواظبة يومية.
تخطي الخطوات يعني إهمال جزء من القاعدة فيقلل الفائدة المرجوة. شرب القهوة قبل النوم أو الرد على رسائل البريد يعطل الاسترخاء الطبيعي للجسم.
البحث عن نتائج فورية هو الظن أن ليلة واحدة كافية لحل مشكلات النوم المزمنة. تتبلور عادات النوم الصحية تدريجياً.
النهج الصحيح: المواظبة على العد التنازلي كاملاً تعزز فرص النجاح.
مزايا:
عيوب:
اتبع الإرشادات الآتية لتجني فوائد قاعدة النوم 10-3-2-1-0:
قبل 10 ساعات من النوم: لا كافيين
قبل 3 ساعات من النوم: لا وجبات دسمة أو كحول
قبل ساعتين من النوم: لا عمل
قبل ساعة من النوم: لا شاشات
0: استيقظ دون الضغط على زر الغفوة
تمنح قاعدة النوم 10-3-2-1-0 خطة منظمة وممكنة لتحسين روتينك المسائي. تذكّر أن المواظبة أهم من الكمال. تغييرات بسيطة اليوم تمهّد لنوم أفضل غداً.









