الصحة اليومية
·05/12/2025
إضافة الشوفان إلى وجبة الإفطار كل يوم تُعدّ خطوة بسيطة وفعالة لخفض الوزن. هذه الحبوب تحتوي على عناصر غذائية كثيرة تملأ المعدة وتُبقي سكر الدم ثابتًا، مما يساعد على التحكم في الوزن والمحافظة على الصحة.
الشوفان يحتوي على بيتا جلوكان، وهو ألياف تذوب في الماء وتتحول إلى مادة هلامية داخل الأمعاء. هذه المادة تملأ المعدة وتقلل الإحساس بالجوع وتقلل التهام الوجبات الخفيفة. أظهرت دراسات أن من يتناولون الشوفان على الإفطار يشعرون بالشبع أطول ويطلبون وجبات خفيفة أقل ممن يأكلون أطعمة إفطار أخرى.
على عكس أطعمة الإفطار التي ترفع سكر الدم بسرعة، فإن الشوفان الكامل أو المقطع بالفولاذ له مؤشر جلايسيمي منخفض. يُطلق الطاقة بمعدل ثابت ويُبقي سكر الدم دون تقلبات، مما يقلل الرغبة الشديدة في الأكل ويمنع الإفراط في الطعام، وهما عاملان أساسيان لإنقاص الوزن.
ألياف الشوفان تحفظ حركة الأمعاء منتظمة وتُغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء. بعض الأبحاث تشير إلى أن هذه البكتيريا قد تقلل خطر السمنة، لكن هناك حاجة إلى دراسات إضافية على البشر. فائدة الشوفان للهضم تبقى واعدة.
للاستفادة القصوى من الشوفان يجب اختيار النوع والكمية والإضافات بدقة. عبوات الشوفان المنكهة تحتوي على سكر مضاف يزيد السعرات دون فائدة غذائية. السكر البني أو شراب القيقب أو الجرانولا أو الفواكه المجففة ترفع السعرات بسرعة. الحصة القياسية نصف كوب شوفان جاف تكفي، ويمكن إضافة المكسرات أو البذور أو زبدة المكسرات لتعزيز الشبع.
من يعاني حساسية الشوفان أو مرض الاضطرابات الهضمية (ما لم يختر نوعًا خاليًا من الغلوتين) أو من يتبع نظامًا قليل الألياف أو من يعاني داء السكري يجب أن يستشير الطبيب أو أخصائي التغذية قبل الإكثار من الشوفان. مراقبة الكمية والإضافات تهم بشكل خاص من يحتاج ضبط سكر الدم.









