الصحة اليومية
·19/11/2025
عند الحديث عن صحة الأمعاء، يُذكر المخلل والزيتون المُخمَّر كمصدرين للبروبيوتيك، لكن أيهما أفضل؟ كلا النوعين يدعم الميكروبيوم المعوي، لكن أحدهما يتفوق من حيث القيمة الغذائية.
البروبيوتيك كائنات حية تفيد الجسم عند تناول كمية كافية. يتمُّ تكاثرها أثناء التخمير اللاكتيكي حين تُغمر الخضار في محلول ملحي. البكتيريا المحلِّلة للسكر تُنتج حمض اللاكتيك، فيُحفَظ الطعام وتُقصى الجراثيم الضارة وتنمو البكتيريا النافعة.
يُخمَّر الخيار تقليدياً في ماء ملحي فيُنتج بكتيريا مثل Lacticaseibacillus paracasei. لكن المخلل الموجود على الرفوف غالباً ما يُعقَّم بالخل أو البسترة، فيُباد كلُّ بكتيريا. اختر النوع المبرد المكتوب عليه «مُخمَّر طبيعياً» أو «يحتوي على مزارع حيّة». الألياف محدودة والصوديوم مرتفع؛ الإفراط يضرُّ بتنوّع الأمعاء.
الزيتون المُخمَّر يحمل بكتيريا LAB مثل Lactobacillus plantarum و pentosus، لكن المبستر أو المخلل بالخل يخلو منها. الزيتون يحتوي على فيتامين E وبوليفينولات مضادة للأكسدة، ودهوناً أحادية غير مشبعة مفيدة للقلب، وأليافاً أكثر من المخلل. الصوديوم يبقى مرتفعاً، لذا الكمية ضرورية.
توجَّه إلى قسم التبريد وابحث عن عبارة «مُخمَّر طبيعياً» أو «مُخمَّر لاكتيكياً» أو «مزارع حيّة نشطة». تجنَّب ما يُحضَّر بالخل أو هيدروكسيد الصوديوم لأنه يقتل البكتيريا النافعة. استخدم كميات معتدلة ضمن نظام غذائي متوازن.









