
الصحة اليومية
·11/10/2025
موجة جديدة من الوعي الذهني تجتاح مجتمع الرفاهية، مسلطة الضوء على التأثير القوي للتنفس الواعي على الصحة النفسية وتوازن الهرمونات. يقدم مقطع فيديو قصير انتشر مؤخرًا أربع تقنيات تنفس لطيفة ومرتكزة تهدف إلى مساعدة الناس على التوقف، والتنفس، وإعادة ضبط النفس—لدعم الرفاهية للجميع، وخاصة أولئك الباحثين عن استراتيجيات صديقة للهرمونات.
1. التنفس المربع
يتضمن التنفس المربع الشهيق والاحتفاظ بالنفس والزفير ثم الاحتفاظ مجدداً، كل ذلك لعدد متساوٍ من الثواني (غالباً أربع ثوانٍ). هذه الطريقة معروفة بتقليل القلق ودعم الاستقرار العاطفي، مما يجعلها مثالية لمن يعانون من التوتر أو التغيرات الهرمونية.
2. التنفس من الحجاب الحاجز
يشار إليه أحيانًا بتنفس البطن، حيث يشجع هذا الأسلوب على الشهيق العميق من خلال الأنف، مع السماح للحجاب الحاجز بأن يتمدد بشكل طبيعي. يمكن أن يساعد التنفس من الحجاب الحاجز على خفض مستويات الكورتيزول، وبالتالي المساهمة في تنظيم الهرمونات وتأريض الجسم.
3. التنفس من فتحتي الأنف بالتناوب
هذه الممارسة اليوغية المهدئة (نادي شودانا) تتطلب التنفس بشكل متبادل من كل فتحة أنف. ربطت الأبحاث بين التنفس بالتبادل من فتحتي الأنف وتحقيق توازن في الجهاز العصبي، ويمكن أن يكون ذا فائدة خاصة لمن يعانون من تقلبات المزاج أو اضطراب التوازن الهرموني.
4. تنفس 4-7-8
طريقة استرخاء بسيطة لكن فعالة، يتكون تنفس 4-7-8 من الشهيق لأربع عدات، حبس النفس لسبع عدات، ثم الزفير لثمان عدات. فعال في تحفيز استجابة الاسترخاء في الجسم وقد يساعد على النوم أو التوتر الناتج عن التغيرات الهرمونية.
تقلبات الهرمونات—سواء نتيجة للدورة الشهرية أو سن اليأس أو التوتر اليومي—يمكن أن تؤثر على الصحة العاطفية والجسدية. يوُصى المتخصصون في مجال الرفاهية بشكل متزايد بتمارين التنفس اللطيفة والمؤرِّضة لسهولة تطبيقها حتى بالنسبة للمبتدئين.
تحفز هذه التمارين الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، مما يقلل من تأثير هرمونات التوتر مثل الكورتيزول ويعزز الإحساس بالهدوء. ونظرًا لأنها لا تتطلب أي معدات ويمكن القيام بها في أي مكان تقريبًا، فإنها توفر أداة عملية للأشخاص المشغولين الباحثين عن إعادة ضبط سريعة.
إدخال هذه التقنيات في الحياة اليومية يمكن أن يكون بسيطاً:
توفر تقنيات التنفس طريقاً غير تدخلي وصديقاً للهرمونات لتحقيق صفاء ذهني وتوازن عاطفي واسترخاء جسدي أكبر، مما يجعلها إضافة قيّمة للروتين اليومي.