
الصحة اليومية
·25/08/2025
تعرضت امرأة تبلغ من العمر 32 عامًا لتجربة مرعبة بعد محاولتها إزالة بثرة تقع في منطقة خطيرة من وجهها، والتي غالبًا ما يشار إليها باسم "مثلث الخطر". أدت الحادثة إلى ألم شديد، وتدلي في الوجه، وتشوش في الرؤية، مما استلزم في النهاية زيارة عيادة الرعاية العاجلة ودورة علاج بالمضادات الحيوية والستيرويدات.
لاحظت أليشا موناكو، وهي أم لثلاثة أطفال، بثرة بالقرب من الزاوية السفلية لأنفها. على الرغم من حذرها المعتاد، قررت محاولة إزالتها. بعد محاولتها، شعرت بإحساس غريب في أذنها، وصفته بأنه "فرقعة". علمت لاحقًا أن هذه المنطقة من الوجه، التي تمتد من جسر الأنف إلى زوايا الفم، تُعرف باسم "مثلث الخطر". تعتبر هذه المنطقة محفوفة بالمخاطر بشكل خاص لأن الالتهابات فيها يمكن أن تنتشر إلى الدماغ بسبب وجود الجيب الكهفي، وهو شبكة من الأوردة متصلة مباشرة بالدماغ.
بعد ساعات من محاولة إزالة البثرة، استيقظت موناكو وهي تعاني من ألم مبرح. اكتشفت أن نصف وجهها بدأ يتدلى، ورؤيتها كانت مشوشة في جانب واحد، وشعرت بأن أذنها مليئة بالسوائل. قلقة من هذه الأعراض المقلقة، توجهت على الفور إلى عيادة الرعاية العاجلة. شخص الأطباء حالتها بالتهاب ووصفوا لها دورة علاج، بما في ذلك مضادات حيوية عن طريق الفم وموضعية، وعبوة ستيرويدات، وفلوناز لمعالجة السائل في أذنها.
بدأت أعراض موناكو في التراجع في غضون 12 ساعة من بدء تناول الدواء، واختفى التورم تمامًا في غضون ثلاثة أيام. أكملت بجد الدورة الكاملة من المضادات الحيوية والستيرويدات كما هو موصوف. شاركت تجربتها على تيك توك، ونشرت مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، ليكون بمثابة تحذير صارخ للآخرين حول مخاطر إزالة البثور في هذه المنطقة الحساسة من الوجه. تأمل موناكو أن تشجع قصتها الآخرين على تجنب العبث بالعيوب في "مثلث الخطر"، مؤكدة أن الأمر ببساطة لا يستحق المخاطرة.