
الصحة اليومية
·17/07/2025
قد لا يروي عمرك الزمني القصة بأكملها: تُظهر دراسات جديدة من ستانفورد وديوك وجامعة أوتاغو أن اختبارات الدم البسيطة وفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي يمكن أن تقدّر العمر البيولوجي لدماغك. يواجه الأشخاص الذين لديهم أدمغة "أكبر" مخاطر أعلى للإصابة بالخرف والوفيات - ولكن هذه الأدوات يمكن أن تساعد في الكشف عن التدهور الخاص بالأعضاء وحتى عكسه مبكرًا.
يميز العلماء بين السنوات التي عاشها الشخص والحالة الفعلية للأعضاء. العمر الزمني يشبه تاريخ تصنيع السيارة، في حين أن العمر البيولوجي يعكس عدد الأميال المقطوعة: تساهم الوراثة ونمط الحياة والإجهاد والتاريخ المرضي والتعرضات البيئية في تآكل الأعضاء.
طور الباحثون "ساعات شيخوخة" مختلفة باستخدام المؤشرات الحيوية مثل:
تقدّر هذه الساعات مدى جودة أداء العضو وقابليته للإصابة بالأمراض، مما يوفر رؤية أكثر دقة من السنوات وحدها.
في دراسة أجريت على 45000 مشارك، قام علماء ستانفورد بتحليل أكثر من 3000 بروتين في عينة دم واحدة لإنشاء "ساعات" خاصة بالأعضاء. النتائج الرئيسية:
قدم فريق Duke/Otago DunedinPACNI، وهي خوارزمية تم تدريبها على 50000 صورة بالرنين المغناطيسي وعقود من البيانات من مجموعة Dunedin. من خلال فحص واحد، فإنه يقيس:
من خلال التركيز على الأفراد الذين ولدوا في نفس العام، فإنه يفصل تأثيرات الشيخوخة الحقيقية عن تأثيرات المجموعة البيئية. يمكن أن تكون هذه الأداة بمثابة إجراء فحص أو نقطة نهاية للتجارب السريرية للتدهور المعرفي.
تمثل هذه الأساليب التكميلية تحولًا من الرعاية التفاعلية إلى الرعاية الوقائية. تشمل التطبيقات المحتملة:
• الكشف المبكر عن الأفراد المعرضين للخطر قبل ظهور الأعراض
• نمط حياة مصمم خصيصًا أو تدخلات دوائية لإبطاء شيخوخة الأعضاء
• مراقبة فعالية العلاج عن طريق اختبارات الدم المتكررة أو التصوير بالرنين المغناطيسي
قد يجمع الأطباء يومًا ما بين ساعات البروتين والتصوير لتحديد الأعضاء التي تتقدم في العمر بشكل أسرع والتدخل بشكل استباقي - مما يضمن أنك لا تعيش لفترة أطول فحسب، بل تعيش بصحة أفضل أيضًا.