ألعاب يومية
·28/11/2025
أبارث، الفرع الرياضي التابع لشركة فيات، تدرس العودة إلى محركات البنزين بعد أن أظهرت تجربتها الكاملة مع الكهرباء تراجعًا حادًا في الطلب. تراجع المبيعات وامتعاض الزبائن، خاصة بسبب استحالة تعديل السيارات الكهربائية، يدفع العلامة إلى إعادة حساباتها.
بعد إعلانها التزامها الكامل بالكهرباء في أوروبا عبر طرازَي 500e و600e، تواجه أبارث حقيقة قاسية. جذب العلامة عبر العقود كان في إمكانية تعديل سياراتها بسهولة، وهو ما لا يتيحه نظام القوة الكهربائية الذي يحدّ الخيارات التقليدية للمستخدمين. هذا القصور لم يحظ بقبول محبي أبارث الذين اعتادوا تعديل سياراتهم.
تظهر نتائج هذا التغيير بوضوح في الأرقام. باعت أبارث في المملكة المتحدة 273 مركبة فقط منذ بداية السنة، مقابل 954 في الفترة نفسها من السنة الماضية، و5631 وحدة سنة 2018. هذا التراجع يؤكد أن خطة الكهرباء الحصرية لا تلقى صدى في السوق.
ردًا على ذلك، تبحث أبارث إمكانية إعادة طرح هاتشباك ساخنة تعمل بمحرك بنزين. يجري الحديث عن تعديل منصة فيات 500 الهجينة الجديدة. يعترف المهندسون بأن المحرك الهجين الحالي سعة 1.0 لتر يولّد 64 حصانًا فقط، أي أقل بكثير من القوة وعزم الدوران العاليين اللذين تشتهر بهما أبارث.
منصة 500e لم تصمّن في الأصل لاستيعاب محرك احتراق، مما يخلق مشكلات في الترتيب المكاني لمحرك البنزين ومنظومة التبريد. إنتاج سيارة أبارث بنزين لسوق ضيق يشكل عبئًا اقتصاديًا على نموذج عمل مجموعة ستيلانتس.
رغم هذه الصعوبات، تؤكد إدارة أبارث مواصلة البحث. إذا عاد طراز بنزين إلى أوروبا، قد يتبعه إصدارات احتراق أخرى، فيعيد إلى الساحة صوت المحرك الرياضي الذي يفتقده المتحمسون.









