ألعاب يومية
·24/11/2025
هالو نايت: سيلكسونج، الجزء الجديد الذي ينتظره الجميع من فريق تشيري، تنوي إعادة صياغة نوع المترويدفانيا بمنح اللاعب حرية استكشاف وتقدم لم يسبق لها مثيل. بدلاً من الالتزام بنظام «القفل والمفتاح» المتشدد في فتح قدرات جديدة، تسعى اللعبة إلى بيئة أكثر طبيعية، يختار فيها اللاعب الطريق الذي يناسبه.
في مقابلة حديثة، تحدث قادة التطوير آري جيبسون وويليام بيلين عن فلسفة سيلكسونج. قالا إن معظم ألعاب المترويدفانيا تتبع نموذج «اكتشف المنطقة، اكتسب قدرة، استخدمها لفتح المنطقة التالية»، بينما تبتعد سيلكسونج عن ذلك. وصف جيبسون الطريقة القديمة بأنها «تقدم بنظام القفل والمفتاح»، وقرر الفريق الابتعاد عنه لصالح بيئة أكثر سلاسة.
أضاف بيلين: «في سيلكسونج، المكان الذي تقرر زيارته لا يعتمد على القدرات التي تمتلكها الآن؛ ستجد ثلاثة أو أربعة طرق صالحة دفعة واحدة». يسمح ذلك للاعب باختيار طريقه؛ قد يؤدي أحد المسارات إلى قدرة جديدة، وآخر إلى منطقة لم ترها من قبل. يهدف التصميم أيضاً إلى تقليل الاحتكاك بالصعوبة؛ إذا عجز اللاعب عن هزيمة زعيم أو تجاوز منصة دقيقة، يكفي أن يتراجع ويجرّب مساراً بديلاً، وهو ما يقدمه الفريق كوسيلة لتخفيف التحدي.
عن المستقبل، قال فريق تشيري إنه يتطلع إلى أن «تكون ألعاب هالو نايت القادمة جنباً إلى جنب»، بمعنى أن ترتيب لعبتها لن يؤثر على الفهم أو التجربة. يعكس ذلك التزاماً بحرية اللاعب وبنية قصية غير خطية في الأجزاء المقبلة.









