ألعاب يومية
·20/11/2025
تستعد استوديو هاوس مارك، الذي صنع لعبة Returnal الحائزة على جوائز، لتغيير نوع ألعاب الـ roguelike مرة أخرى بلعبتها الجديدة المعلن عنها، Saros. مع اقتراب موعد صدورها في 2026 على بلاي ستيشن 5، تظهر Saros ليس فقط امتدادًا لروح Returnal، بل كتجربة جديدة تعد بتسريع أسلوب اللعب وإعادة تعريف التحدي.
أُعلن رسميًا عن Saros لجهاز PS5 مع موعد إصدار في 2026، وتواصل اللعبة سمعة هاوس مارك في ألعاب التصويب من منظور الشخص الثالث ذات التأثير البصري القوي. تتخلى اللعبة عن العناصر التي كانت تبطئ الحركة سابقًا - وأبرزها، ميزة إعادة التلقيم النشطة التي كان يحبها اللاعبون. بدلًا من ذلك، تقدم Saros آلية درع جديدة، تمنح اللاعبين درعًا فقاعيًا يمتص الطلقات ويشحن أوضاع إطلاق نار بديلة مدمرة.
لفتت Returnal الانتباه بأسلوب لعبها القاسي وتصميمها الجوي. لكن بعض اللاعبين شعروا أن وتيرتها تعطلت بسبب آليات إعادة التلقيم ونقص التقدم الواضح بين الجولات. تسعى Saros لمعالجة هذه الملاحظات. يغير الدرع الجديد حسابات المخاطرة مقابل المكافأة، فيما يشبه الابتكارات التي ظهرت في ألعاب التصويب الكلاسيكية مثل Ikaruga. في نهاية كل جولة، يختار اللاعبون ويُرقّون الأسلحة وأجزاء البدلة بشكل دائم، مما يوفر حوافز جديدة وتقدمًا مستمرًا على المدى الطويل.
يُظهر ظهور راهول كولي كشخصية رئيسية تحولًا نحو روايات متعددة الشخصيات، بعيدًا عن سرد Returnال المنفرد. يُنتظر أن يؤدي التركيز الأكبر على التفاعل بين الشخصيات والخفة إلى قصة أكثر تشويقًا وحركة.
تعكس خيارات تصميم Saros فهمًا عميقًا لعلم نفس اللاعب: تقليل وقت الانتظار، والحفاظ على التحدي، وتوفير ترقيات ملموسة. قد تُلهم هذه التغييرات مطوري هذا النوع لإعادة التفكير في الوتيرة والتقدم في ألعابهم. بينما ينتظر المطورون واللاعبون صدورها في 2026، تستعد Saros لتصبح المعيار الجديد لألعاب الـ roguelike المليئة بالأدرينالين على بلاي ستيشن 5.









