ألعاب يومية
·17/11/2025
في عالم البوكيمون، تُعدّ تحديات نوزلوكي اختباراً صارماً للمهارة تدفع المدرب إلى أقصى ما لديه. حديثاً، نجح صانع المحتوى SmallAnt في إنجاز فاق التوقعات؛ تغلب على ما يُراه أصعب تحدي نوزلوكي من أول محاولة، خلال رحلة استغرت أكثر من أربعمئة ساعة.
التحدي المذكور يُسمى Pokémon Run besides Bun، وهو تعديل متطرف للعبة Game Boy Advance الكلاسيكية Pokémon Emerald. قواعد نوزلوكي الأساسية تنص على أمرين: يُسمح بالإمساك بأول بوكيمون يظهر في المنطقة الجديدة فقط، وأي بوكيمون يسقط يُحسب ميتاً إلى الأبد. Run or Bun يأخذ هذا المستوى من الصعوبة إلى حد قصوي.
التعديل ليس مجرد رفعاً بسيطاً للصعوبة بل إعادة صياغة تامة للاستراتيجة. صُمّم الذكاء الاصطناعي ليكون عنيفاً؛ يحسب الحركة الأنسب بتحليل كل بوكيمونات فريق اللاعب. كما يضيف آليات جديدة إلى اللعبة القديمة، يمنح كل قائم صالة رياضية بوكيموناً أسطورياً، ويعطل الاستعانة بالعناصر أثناء معارك المدربين. إنها بيئة وُضعت لتجعل النصر يبدو شبه مستحيل.
رغم العقبات، انتصر SmallAnt بعد 426 ساعة، وفقد 19 بوكيموناً فقط. كانت المعركة الأخيرة ضد بطل النخبة الأربعة مثيرة، وبلغت ذروتها عند بوكيمونه Sceptile الذي لم يبقَ له سوى نقطة حياة واحدة، فتقدم باللكمات الحاسمة. هذا الإنجاز يضعه بين قلة من اللاعبين أنهوا هذا التحدي المحدد بأقل من عشرين خسارة، ويبدو أنه الوحيد الذي فعل ذلك في أول محاولة.
ولدى سؤاله عن تحديات نوزلوكي مستقبلاً، أجاب SmallAnt بصراحة: "لقد قمت بأصعب تحدٍ"، مؤكداً أن هذا الجهد الهائل كان قمة لمرة واحدة. "لا تطلب مني تحدياً آخر، فسيكون أسهل ببساطة."









