ألعاب يومية
·13/11/2025
لعبة الأكشن والمغامرات الجديدة، "مد وجزر الفناء"، لفتت انتباه اللاعبين بفكرتها غير المعتادة: فارس آرثري معاصر، بصوت جينيفر إنجليش (شخصية شادوهارت من لعبة Baldur's Gate 3)، يواجه الوحوش في لندن ما بعد نهاية العالم. تقدم اللعبة قتالاً سحرياً سريعاً يشبه أسلوب Devil May Cry، على خلفية بصرية بارزة.
تنقل "مد وجزر الفناء" اللاعبين إلى لندن المدمرة، حيث يستخدم الفرسان السحر والفولاذ ضد الغزاة الوحشيين. تجسد جينيفر إنجليش البطلة جويندولين، التي حققت نجاحاً مؤخراً في "Baldur's Gate 3"، فأصبحت مطلوبة كممثلة صوتية. تشاركها الحياة أليونا بارانوفا، التي تؤدي صوت الخصم موردري، مما يضفى طابعاً شخصياً على السرد.
تستمد اللعبة جمالياتها من الأسطورة الآرثرية؛ تُظهر شخصيات مثل جويندولين ونينيان انعكاساً لجوانيفر ونيموي. يُوصف القتال بأنه مزيج حيّ من السحر والقتال اليدوي، مع حركات هوائية وتوليفات عنيفة تذكر بسلسلة "Devil May Cry". اندماج العناصر المألوفة مع بيئة جديدة أثار اهتماماً واسعاً.
طورت "مد وجزر الفناء" Eclipse Glow Games، وهي استوديو يسهم في الظهور المتزايد لصناعة الألعاب الصينية. بعد نجاح "Black Myth - Wukong"، التي نالت جائزة أفضل لعبة في حفل Golden Joystick، تبدو "مد وجزر الفناء" موجَّهة لمسار مشابه. رسومها البارزة ونظام قتالها الصعب يُعدان من أبرز نقاط البيع، بهدف استقطاب جمهور واسع.
أصدر المطورون مقطعاً دعائياً يعرض مشاهد لعب، ما يدل على ثقتهم بالمنتج. هذا الأسلوب، إلى جانب حضور جينيفر إنجليش، يشير إلى أن "مد وجزر الفناء" تُعدّ مرشحاً بارزاً في صنف الأكشن والمغامرات لسنة 2026.
الضجيج حول "مد وجزر الفناء" أطلق مقارنات مع ألعاب مرتقبة مثل "Crimson Desert". تقدّم كلتا اللعبتين مغامرة خيالية عالية المستوى مع قتال يعتمد على التوليفات، ما يجذب محبي ألعاب مثل "The Witcher 3". يخطِّط المطورون لإصدار اللعبة سنة 2026، ويُرجَّح أن يستفيدوا من اتجاه السوق نحو الأكشن الديناميكي.









