ألعاب يومية
·06/11/2025
أثنى دان هاوزر، الشريك المؤسس لروكستار جيمز، على إصدارات نينتندو الأخيرة من سلسلة The Legend of Zelda، وشبّهها بأفلام المخرج السينمائي الشهير ألفريد هيتشكوك. يبرز هذا التشبيه ما يجعل ألعاب نينتندو مثالاً واضحاً في فن التصميم.
وفي حديثه عن تطور ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد، أشار هاوزر إلى لعبتي Breath of the Wild وTears of the Kingdom. وقال إن اللعبتين "تتحدثان بلغة ألعاب الفيديو الخاصة". التجربة منظمة ومباشرة؛ يفهم اللاعبون بديهةً كيف تتفاعل قواعد العالم وآلياته، ما ينتج عنه تسلسل لعب متناسق ومذهل.
ووازن هاوزر بين اللعبتين وأفلام هيتشكوك، قائلاً: "يشعرك الأمر وكأنك تشاهد فيلماً لهيتشكوك، ليس واقعياً، بل يتحدث بلغة السينما بلكنة قوية". ويرى أن ألعاب Zelda الجديدة تعمل بنفس الأسلوب، إذ لا تسعى إلى محاكاة الواقع بدقة، بل تستغبد خصائص اللعبة لتقديم تجربة لا تتحقق إلا في هذا الوسيط.
آراء هاوزر، المخضرم صاحب عوالم Grand Theft Auto وRed Dead Redemption الواقعية، تسلط الضوء على التأثير الكبير لفلسفة نينتندو في التصميم. من خلال التركيز على لغة لعب واضحة ومنهجية، رسخت اللعبتان مكانتهما كمراجع تُظهر المعنى الحقيقي للترفيه التفاعلي.









