ألعاب يومية
·27/10/2025
يمرّ هذا العام على إطلاق الجزء الثاني من Mega Man Legends بخمسة وعشرين عاماً. انتهى الجزء المحبوب بمشهد مقطوع، ولم يُحسم مصير أبطاله. رغم أن اللعبة ما زالت تحظى بجماهير وفيّة، تبقى نهايتها المفتوحة جرحاً ينزّ كلما تذكّر اللاعبون وعد الشركة بجزء ثالث لم يُرَ النور.
أحبّ اللاعبون الجزء الثاني لأنه يشبه Zelda في أسلوبه، ولرسومه المستوحاة من الأنمي، ولشخصيات لا تُنسى مثل Tron Bonne وMega Man Volnutt. تدور الأحداث في كوكب مستقبلي غمرته المياه، ويلاحق Volnutt مع رفاقه آثاراً قديمة. في الجزء الأول اكتشف أن اسمه الحقيقي Mega Man Trigger، ودوره «تنقية» العالم. في الجزء الثاني يبحث عن مفاتيح Mother Lode، مصدر طاقة هائل، ليكتشف أن تلك المفاتيح قد تبيد البشر. يوقف الكارثة لكنه يبقى عالقاً على القمر Elysium، بينما Roll Caskett تبني صاروخ إنقاذ لا نعرف إن كان وصل.
أعلنت Capcom عام 2010 عن جزء ثالث، ودعت المعجبين للمشاركة في تطوير نسخة تجريبية لجهاز Nintendo 3DS. بعد عام ألغت المشروع تماماً، فازداد الألم. بقي الحلم معلقاً، والنهاية المفتوحة كما هي، فصارت Legends رمزاً لما لم يحدث.
بينما أعادت الشركة إصدار أجزاء كلاسيكية أخرى على الأجهزة الحديثة، بقيت Legends محصورة في أقراص PlayStation الأولى، باستثناء نسخة وحيدة لجهاز PSP. صعوبة الحصول على اللعبتين تعني أن جيلاً كاملاً لم يجرّبها. النهاية المفتوحة والجزء الملغي يتركان مغامرة Blue Bomber معلقة إلى الأبد.









