
ألعاب يومية
·10/10/2025
ساندفول إنتراكتيف، الاستوديو المستقل وراء النجاح الكبير "كلير أوبسكور: إكسبيديشن 33"، يتطلع إلى مستقبل بلا قيود، مما يشير إلى أن مشروعهم القادم قد يبتعد عن نوع ألعاب تقمص الأدوار (RPG) الذي جلب لهم شهرة عالمية. بعد إطلاق كلير أوبسكور المميز وتحديثاته اللاحقة، يصر الفريق على الحفاظ على حرية الإبداع في كل شيء بدءاً من نمط الفن وصولاً إلى أسلوب اللعب.
أكد المدير الإبداعي للاستوديو، غيوم بروش، على أهمية عدم تقييد لعبتهم القادمة بنوع واحد أو صيغة محددة. بدلاً من ذلك، يرغب ساندفول في استكشاف إمكانيات متنوعة، بدافع الأصالة وما يثير حماس الفريق في ذلك الوقت. تهدف هذه المقاربة إلى إبقاء مشاريعهم متجددة ومبدعة ومدفوعة بالشغف الحقيقي بدلاً من توقعات الصناعة.
وأوضح بروش أنهم رغم عدم استبعادهم إصدار لعبة تقمص أدوار أخرى، إلا أنهم أيضاً لن يتقيدوا بأي مجموعة من القواعد المحددة. وتهدف هذه الفلسفة إلى تعزيز الابتكار، وهو أمر ضروري بشكل خاص للاستوديوهات الصغيرة والمستقلة التي تسعى لترك بصمة فريدة في الصناعة. بالنسبة لساندفول، الهدف هو تقديم تجارب تبدو "أصيلة ومصنوعة بحب".
تواصل لعبة كلير أوبسكور: إكسبيديشن 33 تحقيق نجاحات لافتة، حيث تجاوزت مؤخراً حاجز خمسة ملايين نسخة مباعة. واحتفالاً بهذا الإنجاز، حصلت اللعبة على تحديث كبير يضم موقعاً جديداً بالكامل وزعماء تحديات في المراحل المتأخرة، مما حافظ على تفاعل المجتمع وأطال عمر اللعبة.
يضم الاستوديو حوالي 30 موظفاً فقط، لكنه ينجح في تقديم محتوى مصقول مع الحفاظ على المرونة. وعلى الرغم من السمعة المتزايدة، يبدو أن ساندفول متواضع ويدرك محدودية موارده والفرص الإبداعية التي توفرها الاستقلالية.
مع التزامهم بعدم حصر إبداعهم، يمكن لعشاقهم أن يتوقعوا أن الإصدار القادم من ساندفول سيشكل مفاجأة وسروراً—سواء كان لعبة تقمص أدوار أو أتى بصورة مختلفة تماماً. واستعداد الفريق لتخطي الحدود يبشر بخير للاعبين الباحثين عن تجارب جريئة وأصلية في العناوين القادمة.
ويُنصح اللاعبون بمتابعة أخبار ساندفول أثناء رسمهم للمرحلة القادمة، واعدين بلعبة جديدة تعكس الأصالة وروح الإبداع التي جعلت من كلير أوبسكور نجاحاً فريداً.