
ألعاب يومية
·08/10/2025
لدى معجبي يوبيسوفت سبب جديد لتأجيل الغوص في أحدث محتوى إضافي للعبة أساسنز كريد ميراج: توسعة فار كراي 3 المحبوبة، بلاد دراغون، عادت للأضواء بعد 13 عامًا. وبفضل جيم باس، يمكن للاعبين الذين فاتتهم هذه اللعبة الكلاسيكية أخيرًا تجربة جنونها الغارق في أجواء الريترو والنيون.
تم إصدار فار كراي 3: بلاد دراغون لأول مرة في عام 2013، وأصبحت مفضلة لدى عشاق الألعاب بسبب محاكاتها الساخرة والمجنونة لأفلام الأكشن في الثمانينات وأنماط ألعاب الفيديو التقليدية. يتحكم اللاعبون في الرقيب ريكس، وهو كوماندو سيبراني في مغامرة موسيقية بأجواء السنتيسايزر، يقاتل أعداء متوهجين في عالم مغمور بأضواء النيون. وبالرغم من أن الآليات الأساسية تعكس عصرها بالأسلوب الثقيل لإطلاق النار، إلا أن الدعابة، والجاذبية، والطاقة المستمرة في اللعبة تواصل كسب قلوب المعجبين القدامى والجدد على حد سواء.
إضافة بلاد دراغون مؤخرًا إلى جيم باس تعني أن عددًا أكبر من اللاعبين يمكنهم الآن إعادة زيارة — أو أخيرًا اكتشاف — هذا العنوان الفريد. وفي عصر تزداد فيه أسعار خدمات الاشتراك وتشتد فيه المنافسة، فإن إضافة ألعاب بارزة كهذه يُعد خبرًا سارًا لمعجبي الألعاب الساعين إلى تجارب تنبض بالحنين إلى الماضي. تنضم بلاد دراغون إلى ألعاب يوبيسوفت الكلاسيكية الأخرى، ما يمنح المشتركين مجموعة قوية للاختيار من بينها.
على الرغم من عمرها وبعض الآليات التي يبدو عليها مرور الزمن، يظل أسلوب بلاد دراغون الغريب والساحر مميزًا وسط العناوين المصقولة اليوم. تسخر اللعبة بشكل مرح من كلاشيهات أفلام الثمانينات وتصاميم الألعاب التقليدية، مقدمةً كل شيء من التعليمات الساخرة إلى التعليقات المبالغ فيها. يبرز اللاعبون كيف أن النبرة الساخرة والتقديم الرجعي يوفران تجربة منعشة بعد ألعاب الرعب والعالم المفتوح العديدة الصادرة مؤخرًا.
مع تجدد شعبية بلاد دراغون عبر جيم باس، قد يجد اللاعبون أنفسهم يفضلون هذه المغامرة الغريبة على أحدث توسعات أساسنز كريد. إنها تذكرة في وقتها المناسب بتنوع أرشيف يوبيسوفت وجاذبية التجارب الجريئة الخارجة عن المألوف. ومع تزايد الترقب للعناوين القادمة من يوبيسوفت، فإن إعادة تجربة بلاد دراغون تجمع بين الحنين والتقدير الجديد للمخاطرات الإبداعية في تطوير الألعاب.