
ألعاب يومية
·02/09/2025
تثير لعبة تقمص الأدوار التكتيكية الجديدة، "Menace"، ضجة كبيرة لمزيجها الطموح من الإستراتيجية القائمة على الأدوار بأسلوب XCOM والوكالة العميقة للاعب التي توجد عادةً في ألعاب المحاكاة الغامرة. تدور أحداث اللعبة في عالم يشبه Warhammer، وتكلف اللاعبين بقيادة طراد هجومي في مهمة إلى قطاع فضاء خارج عن القانون، مما يوفر مستوى من التخصيص والحرية السردية التي أثارت إعجاب المراقبين الأوائل.
تعد لعبة "Menace" بمجموعة غنية من آليات اللعب، بدءًا من تخصيص عتاد الفرقة التفصيلي إلى إدارة الفصائل بين النجوم على نطاق واسع وروايات المهام المتفرعة. على الرغم من تعقيدها، تهدف اللعبة إلى أن تظل في المتناول، وتستمد مقارنات مع العمق المستساغ لـ "XCOM". قام المطور، Overhype Studios، بصياغة نظام حيث تبدو الآليات المعقدة مكملة وليست ساحقة، مما يعزز الشعور بسرد القصص الذي يحركه اللاعب.
في حين أن حلقة اللعب الأساسية متجذرة في التكتيكات القائمة على الأدوار، فإن "Menace" تتضمن عناصر تثير نوع المحاكاة الغامرة. يسمح العدد الهائل من الأدوات والخيارات المتاحة للاعب بروايات ناشئة داخل المهام، مما يمكن اللاعبين من صياغة قصصهم الفريدة من خلال قراراتهم الإستراتيجية وتنفيذهم التكتيكي. هذه الحرية، جنبًا إلى جنب مع بناء العالم التفصيلي والعمق الاستراتيجي، تضع "Menace" كعنوان رائد محتمل لعشاق ألعاب الإستراتيجية.