السيارة اليومية
·15/12/2025
سان فرانسيسكو حولت رسميًا كاميرات السرعة البالغ عددها 33 كاميرا من إصدار تحذيرات إلى فرض غرامات حقيقية على مخالفات السرعة. يأتي هذا التحرك بعد فترة تجريبية ناجحة استمرت شهرين حيث أصدرت الكاميرات أكثر من 350 ألف تحذير وخفضت السرعة بنسبة 30٪. تهدف المبادرة إلى تعزيز سلامة الشوارع في جميع أنحاء المدينة.
سيواجه السائقون الذين يتم ضبطهم وهم يتجاوزون الحد الأقصى للسرعة بـ 11 ميلاً في الساعة (18 كم/ساعة) استدعاءً بقيمة 50 دولارًا. تزداد الغرامات إلى 100 دولار للسرعات التي تزيد عن الحد المسموح به بـ 16 ميلاً في الساعة (26 كم/ساعة)، و 200 دولار لتجاوز الحد المسموح به بـ 26 ميلاً في الساعة (42 كم/ساعة). أولئك الذين يسافرون بسرعة 100 ميل في الساعة (161 كم/ساعة) أو أكثر يمكن أن يتوقعوا تذكرة بقيمة 500 دولار.
تقدم المدينة غرامات معدلة للسائقين ذوي الدخل المنخفض وخيار إكمال خدمة مجتمعية كبديل لدفع التذكرة.
أكد العمدة لوري على هدف البرنامج: "سواء كنت تمشي أو تركب دراجة أو تستقل حافلة موني أو تقود سيارة، يجب أن تكون قادرًا على الوصول إلى وجهتك بأمان في سان فرانسيسكو." وسلط العمدة الضوء على أن الكاميرات أداة مثبتة لسلامة الشوارع وأن فترة التحذير أظهرت بالفعل نتائج إيجابية، مع إصدار عدد أقل من الإشعارات مع تباطؤ السائقين.
للمساعدة في الامتثال، جعلت المدينة جميع مواقع الكاميرات متاحة للجمهور، بما في ذلك خريطة تفاعلية عبر الإنترنت توضح المواقع الحالية والمستقبلية.
تشير البيانات الأولية إلى أن الكاميرات فعالة. لم يتلق أكثر من 70٪ من السائقين الذين تلقوا تحذيرًا واحدًا تحذيرًا ثانيًا. انخفضت حوادث السرعة بأكثر من 30٪ في جميع مواقع الكاميرات خلال فترة التجربة. شهدت بعض الممرات ذات حركة المرور الكثيفة انخفاضًا كبيرًا في السرعة، حيث شهد أحدها انخفاضًا بنسبة 40٪ وآخر انخفاضًا بنسبة 63٪.
خلال فترة التجربة، سجلت بعض الكاميرات أكثر من 850 سائقًا مسرعًا يوميًا في أوقات الذروة، مما يؤكد الحاجة إلى تدابير الإنفاذ الجديدة.









