السيارة اليومية
·04/12/2025
تُظهر هيونداي أيونيك 5 أنها منافس قوي في الشتاء القاسي عند تفعيل وضع «الثلج» الخاص بها. يُحسِّن هذا الوضع توقيت الضغط على دواسة الوقود وشدّة الكبح المتجدد حتى لا تدور العجلات على الجليد، فيمنح السائق ثباتاً واضحاً في الطقس المتجمد. تقارير أوّلية تؤكد أن أداء السيارة يتجاوز توقعات كثيرة كانت تُنسَب إلى السيارات الكهربائية في الشتاء.
العزم الفوري والتسارع القوي للسيارات الكهربائية يُسببان انزلاق العجلات بسهولة على الجليد. لتلافي ذلك صمّمت الشركات أوضاع قيادة مخصصة. وضع الثلج في أيونيك 5 يُخفّض استجابة دواسة الوقود فيخطو التسارع خطوات هادئة بدلاً من دفعة واحدة، ويُخفّض الكبح المتجدد لئلا تتوقف العجلات أثناء التباطؤ فينزلق السيّارة.
في طرازات الدفع الرباعي يوزّع وضع الثلج قوة المحرك بالتساوي 50-50 بين المحورين الأمامي والخلفي، فيزيد التماسك ويجعل السيارة تتسلق المرتفعات الثلجية بثبات.
خلال عاصفة ثلجية شديدة في وسط أوهايو سارت أيونيك 5 مزوّدة بإطارات لجميع المواسم القياسية بثبات. واصلت السيارة الجر والتحكم رغم الحوادث وإغلاق المدارس، وقال السائق إنه شعر بالثقة أثناء القيادة لمسافات طويلة دون حاجة إلى إطارات ثلجية متخصصة.
أيونيك 5 ليست الوحيدة؛ سيارات كهربائية من جنرال موتورز ونيسان تحمل أوضاع ثلج تعمل بالمبدأ نفسه. وضع «السطح الزلق» في تسلا يسمح بدوران محدود للعجلات للخروج من المواقف الصعبة، لكنه يختلف عن الأوضاع التي تركز على ثبات الجر. يُنصح دائماً بمراجعة دليل السيارة والنظر في إطارات ثلجية مخصصة للحصول على أقصى أمان في الشتاء، لكن أداء أيونيك 5 يدحض فكرة أن السيارات الكهربائية غير صالحة للشتاء، بل قد تكون من الأفضل.









