السيارة اليومية
·03/12/2025
تُعد أستون مارتن DB5 فانتاج واحدة من أشهر السيارات السياحية الكبرى في الستينيات. صُنعت السيارة التي نتحدث عنها عام 1965 وفق مواصفات فانتاج ذات الأداء العالي. من بين 1022 سيارة DB5 أُنتجت بين 1963 و1965، لم يُصنع سوى 39 كوبيه بقيادة من اليمين وفق هذه المواصفات، بلون فضي كلاسيكي ارتبط بأفلام جيمس بوند.
تحت غطاء المحرك يوجز محرك سداسي سعة 4.0 لتر يعمل بثلاثة مكربنات ويبر. ينتج هذا الإعداد 325 حصانًا، ما يمنح تسارعًا قويًا وصوت عادم مميز. يتصل المحرك بناقل حركة يدوي ودفع خلفي، فيمنح ديناميكيات قيادة تلائم عصرها. من الميزات الأساسية تعليق أمامي مستقل ومكابح قرصية على كل العجلات وهيكل من ألواح ألومنيوم خفيفة.
تتيح قوة DB5 فانتاج تجاوز سرعة 140 ميلاً في الساعة، فكانت من أسرع سيارات زمنها. اليوم تتفوق سيارات حديثة على تلك الأرقام، لكن DB5 لا تزال تلفت بمزيجها من الراحة والأناقة والحضور. العملية على غرار سيارات سياحية كلاسيكية؛ مقصورة واسعة لزمنها وصندوق أمتعة كبير. تحتاج السيارات الكلاسيكية صيانة دورية وعناية متخصصة يجب أن يضعها المتحمسون في الحسبان.
صُممت DB5 في الأصل كسيارة رياضية فاخرة تستهدف من يبحث عن الأداء والتفرد. اليوم أصبحت طرازات مثل فانتاج نادرة ومطلوبة جدًا، وتُباع بأسعار عالية في المزادات. ترميم عالي الجودة قد يكلف مئات الآلاف من الجنيهات، لكنه يُبرَّر بالتاريخ والندرة والأصل. مقارنةً بسيارات أستون مارتن الحديثة أو منافس مثل جاكوار E-Type، تقدم DB5 تقنية أقل تقدمًا لكنها تعوض بأهميتها التاريخية ومكانتها القابلة للجمع.
تشكل DB5 فانتاج شهادة على الهندسة البريطانية، وتجسد إنجازًا تقنيًا وتراثًا ثقافيًا.









