السيارة اليومية
·02/12/2025
زوّدت تسلا أبوابها بمقابض كهربائية تبقى مخفية داخل الجسم حتى تُفتح. يختفي المقبض في الباب، فيزيد انسيابية الهواء ويعطي الشكل العصري الذي يتخيّله المصمّمون. بدأت شركات كبيرة مثل هيونداي وفورد وريفيان بتكرار الفكرة في طرازاتها.
تندفع قطعة صغيرة إلى الخارج حين تُضغط منطقة الإصبع؛ يفكّ القفل محرّك كهربائي صغير. بغياب المقبذ البارز ينخفض سحب الهواء، فيتحسّن مدى البطارية. كما يقلّ عدد القطع الميكانيكية، فينخفض ثمن التصنيع مقارنة بالمقبض التقليدي.
يزيد التصميم الانسيابي المدى، لكن يثير قلقًا عمليًا. إذا انقطع التيار أو وقع تصادم لا يظهر المقبض؛ يعجز الركاب عن الخروج ويعجز رجال الإسعاف عن الوصول. سجّلت وكالات المنظم شكاوى تفيد بأن أطفالًا أو حيوانات أليفة بقوا محبوسين داخل السيارة أثناء الأعطال.
أطلق طرح تسلا موجة تبنٍّ في صفوف مصنعي المركبات الكهربائية الباحثين عن تقليل استهلاك الطاقة لتعويض ثمن البطارية. يوصي منظّو الصين وأوروبا بآليات بديلة أو يفرضونها. أضافت بعض الشركات قفلًا ميكانيكيًا احتياطيًا يبقى مخفيًا أو يحتاج إلى خطوات غير مألوفة.
المقبض المدمج يستوي مع سطح الباب بدلًا من أن يبرز. الإشارة الكهربائية تدفع محركًا صغيرًا يحرّك القفل. الآلية الاحتياطية قفل يدوي يُفتح بطريقة تقليدية لكن فعاليته تعتمد على مكان وجوده ووضوح خطوات التشغيل.
تخضع المقابض المخفية حاليًا لمعايير تنظيمية أشدّ. من المرجح أن تدمج الشركات مقبضًا يدويًا ظاهرًا مع النظام الإلكتروني أو تُحسّن شبكة توزيع الكهرباء لتضمن عمل الأبواب في كل الظروف.









