
السيارة اليومية
·31/10/2025
بدأت مازدا اختبار أول سيارة كهربائية صُنعت من الأرض للسقف ككهربائية، دون الاعتماد على هيكل عربة بنزين أو ديزل. تصل العربة الجديدة إلى الوكلاء عام 2027، ضمن خطة تبلغ كلفتها عشرة مليارات دولار تهدف إلى إحالة معظم طرازات الشركة إلى كهرباء.
قال كبير مهندسي الشركة، ريويتشي أوميشيتا، إن فريقاً أُسِّس داخل مازدا باسم «إي-مازدا» مهمته إنتاج السيارة الكهربائية الجديدة. قاد أوميشيتا النموذج الأولي بنفسه ووجد أن العربة تحافظ على أسلوب القيادة الذي تشتهر به مازda، أي الإحساس بأن السيارة والسائق كيان واحد.
أقرّ بأن مازda ليست سبّاقة في مجال المنصات الكهربائية، لكنه أضاف أن الفريق استفاد خبرة طويلة من تطوير طراز MX-30، وهو ما يقلل فارق الوقت بالمقارنة مع منافسين سبقوها.
تعتمد مازدا خطة تُسمّى «أصول مرنة» لتخفض تكاليف تطوير السيارة الكهربائية. تُجرى معظم التجارب افتراضياً ببرامج محاكاة وادوات ذكاء اصطناعي، وتُنسق التفاصيل التقنية مع الموردين مباشرة. الهدف إنتاج ثلاثة أضعاف عدد النماذج بالوقت والمال ذاتهما، مع إمكانية تعديل حجم الإنتاج لاحقاً حسب طلب السوق والتشريعات.
رغم استمرار مشاريع وقود بديل ومحرك دوار هجين، فإن مازدا تراهن في النهاية على القوة الكهربائية. إنشاء هيكل خاص بالكهرباء يعني أن كل سيارة كهربائية قادمة من المصنع ستحمل طابع القيادة المميز الذي تشتهر به العلامة.









