السيارة اليومية
·24/10/2025
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، أن سيارة سايبر كاب ذاتية القيادة بالكامل من الشركة، والتي لا تحتوي على عجلة قيادة أو دواسات، من المقرر أن يبدأ إنتاجها في الربع الثاني من العام المقبل. يشير هذا الجدول الزمني الطموح إلى قفزة كبيرة في تقنية القيادة الذاتية الكاملة (FSD) من تسلا، مع تأكيد ماسك على تحسين السيارة لتشغيل التكلفة لكل ميل.
كشف إيلون ماسك خلال مكالمة أرباح تسلا الفصلية أن سيارة سايبر كاب، وهي مركبة مصممة من الألف إلى الياء للتشغيل الذاتي، تستهدف بدء الإنتاج في غضون 251 يومًا القادمة، وتحديدًا في الربع الثاني من عام 2025. يعتمد هذا الجدول الزمني على قدرة الشركة على توسيع طاقتها الإنتاجية بنفس سرعة مواكبة مورديها. صرح ماسك صراحةً أن نسخة الإنتاج من سايبر كاب لن تتضمن عجلة قيادة أو دواسات، مما يؤكد على تحسينها للقيادة الذاتية الكاملة وتقليل تكاليف التشغيل.
يعود الجدول الزمني المتسارع لسيارة سايبر كاب إلى التطورات الكبيرة في برنامج القيادة الذاتية الكاملة (FSD) المعتمد على الرؤية من تسلا. تقوم الشركة حاليًا بنشر الإصدار 14 من FSD، والذي قوبل باستقبال جيد. يبدو أن ثقة ماسك في نضج التكنولوجيا هي القوة الدافعة وراء الجدول الزمني الإنتاجي العدواني لسيارة الأجرة التي لا سائق لها.
بينما أبرز ماسك سيارة سايبر كاب باعتبارها "أكبر توسع منفرد في الإنتاج"، تثار تساؤلات حول القدرة الإنتاجية الحالية لتسلا والطلب المتوقع على مثل هذه المركبة. على سبيل المثال، يُقال إن مصنع جيجافاكتوري تكساس يعمل بطاقة 20٪ فقط لإنتاج سايبرتراك. تثير استراتيجية الشركة لزيادة القدرة الإنتاجية بناءً على الطلب المتوقع تساؤلات حول ما إذا كان هذا الطلب سيأتي من المستثمرين، أو مشتري FSD، أو الجمهور العام الذي يبحث عن وسائل نقل ذاتية القيادة بأسعار معقولة.
في أخبار السيارات ذات الصلة، تضغط شركات صناعة السيارات الكبرى ضد الرسوم الجمركية المحتملة على روبوتات التصنيع. حثت جمعية ابتكار السيارات، التي تمثل شركات مثل جنرال موتورز وتويوتا وفولكس فاجن، الإدارة الأمريكية على عدم فرض رسوم جمركية جديدة على معدات أتمتة المصانع. يجادلون بأن مثل هذه الضرائب ستزيد من تكاليف الإنتاج، وتؤدي إلى تأخيرات، وقد تؤدي إلى نقص في المركبات وارتفاع الأسعار للمستهلكين، مما يقوض الجهود المبذولة لتعزيز التصنيع المحلي.
أفاد الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاجن للخدمات المالية، كريستيان دالهايم، عن اتجاه كبير في اقتناء السيارات الكهربائية (EV)، حيث تم تأجير حوالي 80٪ من السيارات الكهربائية التي تم تمويلها في الولايات المتحدة حتى الآن في عام 2025 بدلاً من شرائها. يُعزى هذا التحول نحو "الاستخدام" بدلاً من الملكية إلى صفقات التأجير التنافسية وتفضيل أوسع للمستهلكين للوصول المرن إلى الأصول، على غرار خدمات الاشتراك مثل نتفليكس أو سبوتيفاي. ترى فولكس فاجن أن هذا الاتجاه مفيد للاحتفاظ بالعملاء وترى أن التأجير هو النموذج السائد لاقتناء المركبات في المستقبل، بما في ذلك سوق السيارات المستعملة.









