
السيارة اليومية
·21/10/2025
مركبة فريدة من نوعها ستُعرض للبيع في مزاد ميكوم في كانساس هذا ديسمبر، مقدمة مزيجًا لافتًا من الجماليات الكلاسيكية والأداء المعاصر. هذه الشيفروليه شيفيل موديل 1969 ليست كما تبدو؛ فخلف واجهتها القديمة يكمن القلب الميكانيكي لشيفروليه كامارو مكشوفة من الجيل الخامس الحديث.
يمثل هذا البناء المخصص عملية "ريستومود عكسي"، حيث يتم جعل مركبة أحدث تبدو أقدم. بينما تظل المكونات الأساسية من كامارو 2012، بما في ذلك محركها V8 سعة 6.2 لتر LS3 وناقل الحركة الأوتوماتيكي، فقد تم تصميم الواجهة الخارجية بدقة لتقليد شيفيل 1969 الأيقونية. النتيجة هي سيارة تقدم تجربة قيادة ووسائل راحة سيارة رياضية حديثة مغلفة بتصميم كلاسيكي محبوب.
تم تعزيز الوهم بتخفيض نظام التعليق بمقدار 3 بوصات، مما يبالغ في طول السيارة ونسبها الكلاسيكية. ومع ذلك، يشير المقال إلى أن ميل الزجاج الأمامي الحديث والأعمدة الأمامية السميكة هي علامات تدل على هويتها الحقيقية. إضافة طلاء بتأثير الكربون على غطاء المحرك ذي فتحة التهوية والصندوق الخلفي يضيف لمسة معاصرة، على الرغم من أنه قد لا يروق لجميع المتمسكين بالأصالة. تحت غطاء المحرك، من المتوقع أن يقدم محرك LS3 V8، الذي كان مصنفه في الأصل بـ 400 حصان، أداءً قويًا، معززًا بنظام عادم بدون كاتم صوت.
بينما يتم الاعتراف بالبراعة الحرفية، يتساءل المقال عن قيمة مثل هذه "الريستومودات العكسية"، خاصة بالنظر إلى الأسعار المرتفعة التي حققتها بعضها في الماضي. يقترح المؤلف أن تكلفة مثل هذا التحويل يمكن إنفاقها بشكل أفضل على شراء شيفيل كلاسيكية أصلية. بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في المظهر الكلاسيكي دون الصداع المحتمل لامتلاك مركبة أقدم، تقدم هذه الكامارو المعدلة حلاً وسطًا، مما يسمح لهم بالاستمتاع بالجماليات القديمة مع الاستفادة من الموثوقية والأداء الحديث.