
السيارة اليومية
·13/10/2025
تعمل رينو على إحداث ثورة في عملية تطوير مركباتها، بهدف طرح طرازات جديدة في السوق خلال 100 أسبوع غير مسبوقة. هذا الهدف الطموح، الملقب بـ "Leap 100"، يعتمد بشكل كبير على دمج التقنيات الجديدة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، لتبسيط كل شيء بدءًا من التخطيط الأولي وحتى الإنتاج النهائي.
مشروع Leap 100 هو استجابة استراتيجية من رينو للحاجة إلى دورات منتجات أسرع في صناعة السيارات. تستهدف الشركة تخفيضات كبيرة في الوقت: 16٪ في أنشطة المنبع، و 41٪ ملحوظة في التطوير، و 26٪ في التصنيع. هذا الجدول الزمني العدواني ممكن بفضل نهج شامل يمس الحوكمة، وإدارة التعقيد، والتصميم، ومراقبة الجودة، واستخدام البيانات والذكاء الاصطناعي، والتحقق والمصادقة، واستراتيجيات الموردين.
أحد أهم التطورات التكنولوجية ضمن Leap 100 هو تطبيق الذكاء الاصطناعي في عملية التصميم. في حين أن الذكاء الاصطناعي لن يقوم بتصميم السيارات بشكل مستقل، إلا أنه يعمل كأداة قوية لتعزيز الإبداع البشري. طورت رينو نماذج ذكاء اصطناعي خاصة، تم تدريبها على قواعد بيانات سرية خاصة بالعلامات التجارية لرينو وألبين وداسيا وموبيليز. تسمح هذه النماذج للمصممين بتحويل الرسومات الأولية بسرعة إلى نماذج ثلاثية الأبعاد رقمية، وهي عملية استغرقت سابقًا أيامًا لفريق متخصص. هذا التسريع يحرر المصممين للتركيز على الابتكار والتحسين، مما يضمن بقاء الإبداع البشري في طليعة عملية التصميم.
إلى جانب التصميم، تسعى Leap 100 إلى تحقيق الكفاءة عبر طيف التطوير بأكمله. من خلال الاستفادة من التكنولوجيا والبيانات، تهدف رينو إلى تقليل الوقت المستغرق في مهام مثل التحقق والمصادقة، وهي أمور حاسمة لضمان سلامة المركبات والامتثال. تتضمن المبادرة أيضًا تحسين علاقات الموردين واستراتيجياتهم لضمان التكامل السلس في خط الإنتاج المتسارع. الهدف العام هو إنشاء إطار تطوير أكثر مرونة واستجابة، مما يمكّن رينو من طرح مركبات جديدة جذابة مثل توينجو في السوق بسرعة غير مسبوقة.