
السيارة اليومية
·11/10/2025
تستكشف تويوتا ابتكاراً جديداً bemerkable—not لسياراتها التقليدية، ولكن على شكل طائرة درون مرافق للطرق الوعرة مصممة للحفاظ على سلامة السائقين في الأماكن التي لا تستطيع كاميرات السيارة الوصول إليها. وعلى الرغم من عدم جدولته للإنتاج بعد، إلا أن هذا المشروع يلمح إلى مستقبل حيث تصبح تكنولوجيا السيارات جوية لتوسيع وعي السائقين بالمواقف المحيطة بهم.
غالباً ما يشكل التنقل في التضاريس غير المتساوية والمنحدرات الشديدة بعيداً عن الطرق المعبدة تحدياً حتى لأكثر مركبات الدفع الرباعي تقدماً. كثيراً ما تترك الكاميرات وأجهزة الاستشعار التقليدية في السيارة نقاطاً عمياء، خاصة عند صعود التلال أو عبور خطوط الأشجار الكثيفة. لمعالجة ذلك، تختبر تويوتا جدوى استخدام طائرة درون يمكنها الإقلاع والتحليق فوق العوائق وبث لقطات فيديو مباشرة إلى السائقين داخل السيارة.
ووفقاً لتقارير مقدمة لسلطات الطيران الأمريكية، تتصور تويوتا أن يقوم السائقون بنشر الطائرة بسرعة لجمع صور للمناطق التي قد تكون مخفية عن قمرة القيادة. يمكن أن تصبح هذه التكنولوجيا أداة لا تقدر بثمن للقيادة على الطرق الوعرة، حيث تمكن السائقين من استكشاف ما ينتظرهم، واختيار المسارات الأكثر أماناً، وتجنب الحوادث.
النظام المقترح يتضمن دمج طائرة درون جاهزة للإقلاع مع سيارات الطرق الوعرة، وغالباً تلك التي تحمل علامة لاند كروزر القوية أو شعارات المغامرات الأخرى التابعة لتويوتا. عند تفعيلها، ستقدم الطائرة صوراً جوية في الوقت الفعلي عبر شاشة داخل السيارة. سيساعد هذا في:
تويوتا ليست وحيدة في هذا التفكير التكنولوجي المتقدم. فقد قدم مصنعون آخرون حول العالم نماذج أولية لسيارات مزودة بطائرات درون قابلة للنشر لحالات استخدام متنوعة، بدءًا من عمليات الإنقاذ إلى مركبات الدورية المستقبلية. فعلى سبيل المثال، أظهر مفهوم SUV فرنسي حديث حجرة مخصصة لطائرة درون، في حين تستخدم نماذج أخرى تجريبية طائرات درون مثبتة على السقف للمهام نفسها.
ورغم أن هذه الأفكار لا تزال في مراحلها التجريبية ولم يتم الإعلان عن خطة إنتاج رسمية، إلا أن الأبحاث المتواصلة من تويوتا تشير إلى أن دمج الدرون قد يتحول قريباً من حداثة تقنية إلى ميزة قياسية في سيارات المغامرات والسلامة.
بينما تؤكد تويوتا التزامها بالابتكار، تظل الشركة متحفظة بشأن موعد (أو إمكانية) وصول هذا البرنامج التجريبي الخاص بالدرون إلى مرحلة جاهزة للمستهلكين. ومع ذلك، فإن هذه المبادرة تمثل دليلاً على تغير حدود تكنولوجيا السيارات، حيث قد تعمل المركبات الجوية والأرضية معاً لإعادة تعريف تجربة القيادة للمستكشفين والسائقين اليوميين على حد سواء.