
السيارة اليومية
·28/08/2025
شهد تأجير السيارات الكهربائية ارتفاعًا كبيرًا في يوليو، حيث اختار جزء كبير من معاملات السيارات الكهربائية خيار التأجير. يُعزى هذا الاتجاه إلى حد كبير إلى تهافت المشترين للاستفادة من الائتمان الضريبي الفيدرالي للمركبات النظيفة قبل انتهاء صلاحيته الوشيك في 30 سبتمبر. يُذكر أن العديد من المستهلكين غير مدركين لصفقات التأجير الجذابة المتاحة حاليًا، مما يجعل هذه الفترة فرصة ذهبية لأولئك الذين يفكرون في اقتناء سيارة كهربائية.
في يوليو، مثّل التأجير نسبة مذهلة بلغت 70% من جميع معاملات السيارات الكهربائية، وهو تباين صارخ مع نسبة 10% فقط المسجلة في عام 2022. وبينما كانت هذه النسبة أقل بقليل من الرقم القياسي للعام السابق البالغ 80%، إلا أنها تؤكد على دفع المستهلكين القوي لتأمين الحافز الفيدرالي الذي يصل إلى 7500 دولار. الدافع الرئيسي وراء هذا الارتفاع هو "ثغرة التأجير"، التي تسمح للمشترين بالمطالبة بالائتمان الضريبي بغض النظر عن منشأ تصنيع السيارة أو البطارية، وهي ميزة ستتوقف عن الوجود بعد 30 سبتمبر.
تحفز شركات صناعة السيارات بنشاط عقود تأجير السيارات الكهربائية لتصفية المخزون وجذب عملاء جدد قبل الموعد النهائي للائتمان الضريبي. أشارت جيسيكا كالدويل، رئيسة قسم الرؤى في إدموندز، إلى أن المصنعين متحمسون للغاية لتأمين المستأجرين الآن، ليس فقط لتحريك المركبات ولكن أيضًا لتنمية متبني السيارات الكهربائية على المدى الطويل. تشمل العروض المغرية صفقات مثل هيونداي أيونيك 5 مقابل 149 دولارًا شهريًا لمدة 24 شهرًا مع 5000 دولار مستحقة عند التوقيع، وشيفروليه إكوينوكس إي في مقابل 249 دولارًا شهريًا لمدة 24 شهرًا مع 3000 دولار مستحقة عند التوقيع. تهدف الخصومات من علامات تجارية مثل لوسيد وبولستار أيضًا إلى جذب عملاء تسلا.
ومع ذلك، لا يزال جزء كبير من المشترين المحتملين غير مدركين لهذه الخيارات التأجيرية المواتية. أكدت كالدويل أن نقص الوعي قد يؤدي إلى خيبة أمل للعملاء الذين يؤخرون شراءهم حتى بعد الموعد النهائي في 30 سبتمبر.
يتم تحديد عطلة نهاية أسبوع عيد العمال القادمة كفرصة ذهبية للعثور على أفضل الصفقات على السيارات الكهربائية. أوضحت مصلحة الضرائب الأمريكية أن أي عقد ملزم يتم توقيعه بحلول 30 سبتمبر سيكون مؤهلاً للحصول على الائتمان الضريبي، حتى لو تم تسليم السيارة بعد ذلك التاريخ. هذا يعني أن المشترين بحاجة إلى إنهاء الأوراق ودفع دفعة أولى قبل الموعد النهائي، وليس بالضرورة استلام السيارة.
ينصح الخبراء بعدم الانتظار حتى اللحظة الأخيرة، ويوصون بأن يبدأ المشترون المهتمون بحثهم مبكرًا. يتيح ذلك وقتًا كافيًا للعثور على الطراز المناسب، واستكشاف الخيارات خارج الوكلاء المحليين، وربما الاستفسار عن شحنات المركبات القادمة لضمان تأمين عقد قبل انتهاء فترة الحافز.