
السيارة اليومية
·27/08/2025
أفادت التقارير أن ستيلانتس، عملاق صناعة السيارات وراء علامات تجارية مثل جيب ودودج، قد أوقفت نظامها للقيادة الذاتية من المستوى الثالث، المعروف داخليًا باسم STLA AutoDrive. ونقلًا عن مصادر داخلية، يُعزى القرار إلى مجموعة من التكاليف الباهظة للتطوير، والعقبات التكنولوجية المستمرة، ونقص ملحوظ في اهتمام المستهلكين القوي بالنظام المتقدم.
وفقًا لتقارير رويترز، أشار ثلاثة أفراد مطلعين على الأمر إلى أن ستيلانتس قررت تعليق برنامجها للقيادة الذاتية من المستوى الثالث. ويُقال إن الدوافع الرئيسية وراء هذا القرار هي التكاليف الباهظة المرتبطة بالتطوير، والتعقيدات التكنولوجية المستمرة، والمخاوف المتعلقة برغبة المستهلكين في مثل هذه الأنظمة.
عندما طُلب التعليق، أوضح متحدث باسم ستيلانتس أن تقنية المستوى الثالث التي كُشف عنها في فبراير 2025 متاحة بالفعل وجاهزة للنشر. ومع ذلك، أقروا بوجود طلب محدود حاليًا في السوق، مما أدى إلى عدم إطلاقها. يشير هذا البيان إلى توقف استراتيجي بدلاً من التخلي الكامل، على الرغم من أن المطلعين يؤكدون أن البرنامج "معلق" فعليًا ومن غير المرجح أن يتم طرحه.
قبل هذا التعليق المبلغ عنه، كانت ستيلانتس قد وضعت خططًا طموحة لنظامها STLA AutoDrive. صُمم النظام لتقديم "وظيفة بدون استخدام اليدين وبدون الحاجة إلى مراقبة الطريق" بسرعات تصل إلى 37 ميلاً في الساعة (60 كم/ساعة)، حتى في الظروف الجوية السيئة وأثناء القيادة الليلية. وكان من المقرر أن يُستكمل هذا بنظام من المستوى 2+ يتيح القيادة بدون استخدام اليدين ولكن مع مراقبة الطريق بسرعات أعلى.
كما أشارت ستيلانتس إلى أن نظام المستوى الثالث كان من المتوقع أن يتطور، مع إمكانية التشغيل بسرعات تصل إلى 59 ميلاً في الساعة (95 كم/ساعة) في المستقبل. وقد أبرزت الشركة الفوائد الكبيرة، متصورة أن AutoDrive سيمكن السائقين من الانخراط في أنشطة غير قيادية مثل مشاهدة الأفلام، أو متابعة رسائل البريد الإلكتروني، أو قراءة الكتب، وبالتالي تحويل التنقلات اليومية والسفر لمسافات طويلة.