السيارة اليومية
·21/07/2025
تشهد صناعة السيارات في المملكة المتحدة شعوراً متجدداً بالتفاؤل، ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى استراتيجية الصناعة الحديثة الجديدة في المملكة المتحدة التي وضعتها الحكومة. وقد أدى هذا التحول الاستراتيجي، إلى جانب صفقة تجارية فريدة مع إدارة ترامب، إلى تغيير النظرة المستقبلية للقطاع، ونقله من فترة من التحديات الكبيرة إلى فترة من النمو والاستقرار المأمول.
قبل ثلاثة أشهر فقط، وصف مايك هاوز، رئيس جمعية مصنعي وتجار السيارات (SMMT)، وضع الصناعة بأنه يشعر بأنه "يتلقى لكمات من جميع الجوانب." ومع ذلك، فقد تحسن المشهد بشكل كبير، مما دفع هاوز إلى التعبير عن تفاؤل متزايد. ويعزى هذا التحول الإيجابي في المقام الأول إلى تطورين رئيسيين:
يثني مايك هاوز تحديداً على الحكومة الحالية، وعلى وزير الأعمال جوناثان رينولدز على وجه الخصوص، لدعمهم الكبير والمؤثر لقطاع السيارات. يُنظر إلى هذا الدعم على أنه حاسم لنمو القطاع واستقراره في المستقبل.
تضع الاستراتيجية الصناعية الجديدة هدفاً طموحاً لصناعة السيارات في المملكة المتحدة: تحقيق إنتاج سنوي قدره 1.3 مليون سيارة بحلول عام 2035. ويمثل هذا زيادة كبيرة تقارب 50٪ مقارنة بمستويات الإنتاج الحالية، مما يشير إلى التزام قوي بتنشيط القطاع وتوسيعه.









