
أخبار كرة القدم العالمية
·10/07/2025
تجنب الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم هزة كبرى بعد أن اضطرت الهيئة المنظمة للشؤون المالية (DNCG) إلى التراجع عن قرارها الأولي بخفض نادي أولمبيك ليون إلى الدرجة الثانية. جاءت هذه العقوبة التأديبية بسبب مخالفات مالية. لو تم تأييد قرار الهبوط، لكان ذلك قد أحدث تغييرات كبيرة محليًا ودوليًا، مما كان سيفيد أندية مثل راسينغ كلوب دي لنس، وستراسبورغ، وستاد ريمس، وكريستال بالاس.
ومع ذلك، نجح ليون في الطعن ضد القرار. وبذلك يضمن الآن بقاءه في الدوري الممتاز للموسم المقبل، بالإضافة إلى مشاركته في الدوري الأوروبي. هذا التراجع يضع حدًا للتكهنات حول الوضع المالي للنادي ويعيد تأكيد مكانته بين الأندية الكبرى في فرنسا.
كان ستاد ريمس من بين الأندية التي كانت تراقب فرصة الصعود إلى الدرجة الأولى في حال هبوط ليون. ومع ذلك، صرح رئيس النادي جان بيير كايو لفرانس إنفو أن الوضع لم يؤثر بشكل كبير على خططهم التحضيرية للموسم الجديد.
وأوضح كايو أن النادي كان يعتقد دائمًا أن ليون سيتجنب الهبوط، قائلًا: "لم نعتقد أبدًا أنهم سيهبطون. كنا نتوقع دائمًا أن يتدخل المساهمون لتصحيح أخطاء جون تيكستور — وهو أمر كنت أحذر منه منذ عامين." وأضاف أن ريمس ركزت على الاستعداد للموسم بغض النظر عن الوضع، خاتمًا بالقول: "هذه هي طبيعة الأمور في كرة القدم."