
أخبار كرة القدم العالمية
·08/10/2025
انتقد النجم السابق والقائد السابق لمنتخب إنجلترا ستيفن جيرارد ما يُعرف باسم "الجيل الذهبي"، زاعمًا أن اللاعبين الأساسيين كانوا شديدي التركيز على الذات، مما أعاق نجاح الفريق الوطني. وقال جيرارد (45 عامًا)، الذي خاض 114 مباراة دولية وشارك في ست بطولات كبرى، إنه كان في بعض الأحيان "يكره" تمثيل إنجلترا بسبب عدم وجود تماسك بين زملائه في الفريق.
وهو يعتقد أن المدربين فشلوا في الاستفادة بشكل فعال من مواهب لاعبي خط الوسط مثل نفسه، وفرانك لامبارد، وبول سكولز. وفقًا لجيرارد، فإن العديد من اللاعبين كانوا يترددون في تكوين روابط مع زملائهم من الأندية المنافسة، مما منع الفريق من تشكيل علاقات قوية.
تأمل جيرارد في مسيرته الدولية التي استمرت 14 عامًا وشملت خمسة مدربين من كيفين كيغان إلى روي هودجسون. على الرغم من حبه للعبة، إلا أنه اعترف بأنه غالبًا ما كان يعاني من البيئة بعيدًا عن أرضية الملعب.
وقال: "كنت أكرهها. لم أستمتع بها. كنت أكره غرف الفنادق". ووصف فترات من العزلة والملل خلال معسكرات التدريب، مع محدودية خيارات الترفيه في ذلك الوقت.
بينما كان يستمتع بالمباريات والتدريبات، قال جيرارد إنه لم يشعر أبدًا بأنه مندمج بالكامل في تشكيلة منتخب إنجلترا. على النقيض من ذلك، وصف فترة لعبه مع ليفربول بأنها إيجابية للغاية، حيث شعر بالدعم والتقدير من قبل الطاقم التدريبي والزملاء.
بتأمله للفرق الإنجليزية الأخيرة، سلط جيرارد الضوء على عمل غاريث ساوثجيت في تعزيز وحدة الفريق. وأشار إلى أنه تحت قيادة ساوثجيت، طور اللاعبون علاقات أقوى بغض النظر عن انتماءاتهم للأندية، مما ساهم في وصول إنجلترا إلى نصف نهائي كأس العالم 2018 ونهائيين متتاليين لبطولة أمم أوروبا.
وقال جيرارد: "غاريث ساوثجيت لا يُقدر بما يكفي لما فعله من أجل توطيد العلاقات داخل فريق إنجلترا". وشدد على أنه خلال حقبته، لم تكن الموهبة والقدرة الفردية هما المشكلة أبدًا؛ بل كان الفريق يفتقر إلى التماسك.
واختتم جيرارد بالقول إن العقبة الرئيسية أمام جيله كانت غياب روح الفريق الحقيقية، واصفًا التشكيلة بأنها مجموعة من الأفراد الموهوبين وليس مجموعة موحدة قادرة على تحقيق نجاح دولي متسق.